الجمعة 01 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

ولادة وشيكة لحكومة الحريري.. إيران تعطي إشارة لحزب الله بترضية "فرنجية.. و"عون" مستاء من الهجوم عليه بسبب صهره الوزير جبران باسيل

سعد الحريري
سعد الحريري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحدثت أوساط لبنانية عن أن الأسبوع الحالي سيشهد ميلاد الحكومة الأولى في عهد الرئيس ميشال عون برئاسة سعد الحريري، بعد أن تعطلت قرابة الشهر منذ تكليفه بتشكيلها، إثر خلافات متعددة الأطراف ظهر فيه حزب الله وحركة أمل بقيادة رئيس مجلس النواب نبيه بري من ناحية، وتيار المردة بزعامة النائب سليمان فرنجية من ناحية ثانية، وحزب القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع من ناحية ثالثة.
وكشفت تقارير إعلامية عن أن ميلاد الحكومة في طريقه بعد أن أزيلت عقبة وزارة الأشغال التي تنازل عنها نبيه بري لصالح زعيم المردة سليمان فرنجية، حيث ستتولى حركة أمل وزارة العمل والشئون الاجتماعية بدلا من وزارة الأشغال، بينما سيتحصل حزب القوات اللبنانية على عدة وزارات من بينها الإعلام.

وتأتي إزالة العقبة من طريق تشكيل حكومة "الحريري" بعد أن اتفق كل من حزب الله وحركة أمل على إرضاء النائب سليمان فرنجية بمنحه وزارة الأشغال بعد أن تخلى الطرفان عن دعمه في سباق الوصول لرئاسة لبنان والتي فاز بها العماد ميشال عون في صفقته المعروفة مع زعيم تيار المستقبل سعد الحريري.
وتعد وزارة الأشغال من الوزارات المهمة والتي لها موازنة كبيرة في الحكومة اللبنانية.
وأوضحت ذات الأوساط أن الثنائي الشيعي “أمل” و”حزب الله”، كان استخدم الحقيبة التي سيحصل عليها “تيار المردة” في سياق عرقلة تشكيل سعد الحريري الحكومة استرضاء لإيران والنظام السوري، لكنّ إشارات صدرت أخيرًا من طهران سهلت رفع العراقيل التي واجهت رئيس الوزراء المكلّف، كما رجحت أن تكون الإشارات الصادرة عن طهران تعكس رغبة في مسايرة المملكة العربية السعودية في ضوء التفاهم الذي حصل أخيرا في إطار اتفاق منظمة أوبك لرفع أسعار النفط.

وأشارت التوقعات إلى أن النائب مروان حمادة، وهو قريب من الزعيم الدرزي وليد جنبلاط سيشغل وزارة العدل، فيما ستسند وزارة الداخلية مجددا إلى النائب نهاد المشنوق على أن يتولى النائب علي خليل ( حركة أمل) وزارة المال.
ولم تستبعد المصادر السياسية بقاء الوزير جبران باسيل، وهو ليس نائبا، في وزارة الخارجية.
على صعيد آخر، أوضح مراقبون أن الرئيس ميشال عون استاء من الحملات التي شنت ضد صهره الوزير جبران باسيل واعتبرها تستهدفه شخصيا، الأمر الذي دفع أمين حزب الله حسن نصر الله إلى إطلاق سلسلة من مواقف الدعم والتأييد لرئيس الجمهورية وتأكيد الثقة الكاملة بالتحالف معه.