أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين أمس الأحد، أن البرلمان (بوندستاج) سيبت الشهر المقبل في زيادة عدد الجنود المشاركين في مهمة أممية في مالي من 650 في الوقت الراهن إلى نحو 1000 جندي.
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها صحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة اليوم الاثنين مع الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي.
وتأتي هذه الخطوة بناء على اتفاق بين الأمم المتحدة وألمانيا على تسلم زمام الأمور من الهولنديين في شمال مالي اعتباراً من الربيع المقبل.
وأوضحت فون دير لاين:" نقدم مروحيات إنقاذ ومروحيات قتالية للحماية لنقل الجنود المصابين في حالة الطوارئ".
ووفقاً لتقارير سابقة، فإن من المنتظر أن تعزز ألمانيا المهمة الأممية في مالي بثلاث مروحيات قتالية طراز "تايجر" وثلاث مروحيات إسعاف طراز إن إتش 90 بالإضافة إلى طائرتين احتياطيتين.
وذكرت فون دير لاين أن مهمة الجيش في مالي "هي أخطر مهمة يقوم بها الجيش الألماني في الوقت الراهن".
كان شمال مالي سقط جزئيا في 2012 في قبضة إسلاميين وجماعات متمردة أخرى، ولا تزال المنطقة تشهد هجمات من وقت لآخر حتى على قوات الأمم المتحدة العاملة هناك لتنفيذ اتفاقية سلام بين الحكومة والمتمردين.
ويشارك الجيش الألماني أيضاً بحو 130 جندياً في مهمة تابعة للاتحاد الأوروبي لتدريب القوات المالية.