قتل نحو 40 شخصًا في كينيا في حادث مروع إثر اصطدام شاحنة صهريج بعدد من السيارات في شمال غرب العاصمة نيروبي.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فإن سائق الشاحنة فقد السيطرة على المركبة التي تحمل لوحات تسجيل أوغندية على الطريق الواقع على بعد نحو 80 كيلومترًا إلى الغرب من العاصمة نيروبي واصطدم بعدة سيارات قبل أن تنفجر الشاحنة وتتصاعد منها ألسنة اللهب، واشتعلت النيران فيما لا يقل عن 12 مركبة أخرى، بما في ذلك شاحنة أخرى، وتحدث شهود عيان عن تعرض الكثير من راكبيها إلى الحرق وهم أحياء.
وعُرقلت جهود الإنقاذ بسبب استمرار الأطباء والممرضات في إضراب منذ خمسة أيام في محاولة للضغط على الحكومة الكينية من أجل تحقيق مطالبهم بزيادة الأجور.
ووقع الحادث في كاراي، على طريق تنشط فيه حركة السير ويربط بين العاصمة نيروبي ومدينة ناكورو، ويصل بعد ذلك إلى أوغندا المجاورة، والطريق الذي وقع فيه الحادث والمزدحم عادة، يفتقد إلى قواعد السلامة.
وفي حادث مماثل، قتل 122 شخصًا عام 2009 في انفجار شاحنة وقود بعد اصطدامها بسيارة متوقفة بسبب عطل بالقرب من مولو التي تبعد 150 كلم شمال غرب نيروبي.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فإن سائق الشاحنة فقد السيطرة على المركبة التي تحمل لوحات تسجيل أوغندية على الطريق الواقع على بعد نحو 80 كيلومترًا إلى الغرب من العاصمة نيروبي واصطدم بعدة سيارات قبل أن تنفجر الشاحنة وتتصاعد منها ألسنة اللهب، واشتعلت النيران فيما لا يقل عن 12 مركبة أخرى، بما في ذلك شاحنة أخرى، وتحدث شهود عيان عن تعرض الكثير من راكبيها إلى الحرق وهم أحياء.
وعُرقلت جهود الإنقاذ بسبب استمرار الأطباء والممرضات في إضراب منذ خمسة أيام في محاولة للضغط على الحكومة الكينية من أجل تحقيق مطالبهم بزيادة الأجور.
ووقع الحادث في كاراي، على طريق تنشط فيه حركة السير ويربط بين العاصمة نيروبي ومدينة ناكورو، ويصل بعد ذلك إلى أوغندا المجاورة، والطريق الذي وقع فيه الحادث والمزدحم عادة، يفتقد إلى قواعد السلامة.
وفي حادث مماثل، قتل 122 شخصًا عام 2009 في انفجار شاحنة وقود بعد اصطدامها بسيارة متوقفة بسبب عطل بالقرب من مولو التي تبعد 150 كلم شمال غرب نيروبي.
