فرضت باريس قيودا على عدد السيارات التي تسير على طرقها، بعد تعرضها لأسوأ وأطول فترة تلوث للهواء منذ 10 سنوات على الأقل.
وكانت الإجراءات بدأت في وقت سابق من الأسبوع الجاري، ما دفع مسئولي المدينة إلى السماح باستخدام وسائل النقل العام مجانا.
من جانبها، أعلنت منظمة "إير باريف" المحلية، المعنية برصد جودة الهواء في باريس، أن التلوث الناجم عن مزيج من الانبعاثات من المركبات وحرق الغابات المحلي، مع نقص الرياح، يعني أن الملوثات لا تتلاشي بشكل مناسب.
وكانت باريس نفذت الثلاثاء قواعد بديلة، تسمح للمركبات التي تحمل لوحات معدنية ذات أرقام زوجية فقط باستخدام الطرق، مع إتاحة الفرصة للمركبات ذات الأرقام الفردية باستخدام الطرق أمس الاربعاء.
وتم تطبيق القواعد على 22 ضاحية أخرى محيطة بباريس. وتم إعفاء سيارات الإسعاف والسيارات الكهربائية والهجينة، وتلك التي تحمل ثلاثة أشخاص أو أكثر من تطبيق القواعد.
وصنفت منظمة "إير باريف" مؤشر التلوث لليوم الخميس بأنه "عال"، وذلك إلى حد كبير بسبب الجسيمات - وهي مزيج من السوائل والجسيمات الصلبة المنبعثة من عمليات الاحتراق.
وكان مؤشر التلوث وصل الأسبوع الماضي إلى مستوى عال بلغ نقطة 127، ثم انخفض اليوم الخميس إلى 85 - نقطة وهو ما لا يزال أعلى بكثير من المتوسط.
