أفادت مصادر يمنية بأن الحوثيين باتوا يعانون من قلة المقاتلين، حيث انصرف الكثير منهم وتركوا جبهات القتال بدعوى عدم وجود دعم لهم.
وكشفت المصادر أن حالة من الجدل حصلت في ذمار بين قائد عسكري في قوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح ومشرف الحوثيين في ذمار على خلفية رفضه إرسال مقاتلين من الحرس الجمهوري إلى تعز.
وأكدت المصادر أن "صالح وجه قادة الحرس الجمهوري بالاحتفاظ بالمقاتلين وعدم الزج بهم في معارك يعتقد صالح انها عبثية ولن تحقق اي تقدم على الأرض".
وأرجعت المصادر، احتفاظ المخلوع صالح بقواته، لأنه "لم يعد يثق بالحوثيين وإيران"، مع تنامي الهجوم الإعلامي لجماعة صالح ضد إيران. وشنت صحيفة "الميثاق"، المتحدث باسم حزب صالح، هجومًا حادًا على طهران، واتهمتها بالتقصير في دعم الميليشيات. وأعلنت رفض صالح ما اسمته بمطامع إيران في اليمن.
ويسعى صالح إلى سحب المقاتلين المحسوبين على قواته من الجبهات، بالتزامن مع تصريحات أدلى بها رئيس حكومة الانقلابيين عبدالعزيز بن حبتور التي أكد فيها "إن الحرب في اليمن انتهت"، الأمر الذي يفسر توقف صالح وجماعته عن القتال وترك الحوثيين يقاتلون حتى أخر عنصر في ميليشياتهم".