السبت 28 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

بالصور.. "الأعلى للثقافة" يناقش "المؤسسات المعمارية وتحديات العصر"

أمسية ثقافية تحت
أمسية ثقافية تحت عنوان "المؤسسات المعمارية وتحديات العصر"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظم المجلس الأعلى للثقافة، أمسية ثقافية تحت عنوان "المؤسسات المعمارية وتحديات العصر"، بمشاركة كل من المهندسين ماجد سامي إبراهيم رئيس شعبة العمارة بنقابة المهندسين، والاستشارى حمدى السطوحى، وأدارتها مها أبو بكر.
بدأ ماجد سامى كلمته، متناولًا أنواع المؤسسات المعمارية، التى تنقسم إلى مؤسسات معمارية محلية مثل: لجنة العمارة بالمجلس الأعلى للثقافة، ونقابة المهندسين، وجميعية المعماريين، مؤكدًا أن أحد أهم مشكلات المؤسسات المعمارية المحلية هو عملها بعيدًا عن بعضها مثل الجزر المنفصلة، ثم انتقل للمؤسسات المعمارية الإقليمية ضاربًا المثل بهيئة المعماريين العرب التى تأسست عام 1994، وهى منبثقة عن اتحاد المهندسين العرب، وتضم 13 هيئة هندسية عربية، مؤكدًا أنه من الأفضل أن تعمل المؤسسات المعمارية متماسة ولا تعمل متقاطعة كما هو الوضع الحالى.
ومن جانبه أكد م. حمدى السطوحى أنه يؤمن تمامًا بمقولة الراحل حسن فتحى، "الهوية العربية حصن أمام الاستعمار الثقافى"، مؤكدًا أن المعمارى حسن فتحى الذى ولد فى 23 مارس عام 1900، وتوفى فى 30 نوفمبر 1989، حيث كان يبحث عن عهود ما قبل السوط وإصلاح ما نتج عن فصل المعمار عن الطبيعة، حيث كان حلمه هو بناء قرية يتبع فيها الفلاحون أسلوب الحياة الذى تمناه لها فتحى، وهو التشارك والتمسك بالهوية، واستخدام التكنولوجيا المتوافقة مع البيئة، وأخيرًا استحضار الهوية العربية التى ستكون الحصن الذى يحمينا من الاستعمار الثقافى والسياسى، كما أن فتحى قام بإهداء كتابه إلى الفلاح، مضيفًا أن فتحى تمنى أن يوجه كتابه هذا ليكون مقصورًا عليه الفلاح أى البسطاء، ولكنه اضطر لتوجيه كتابه إلى الذين يضعون رفاهية المواطن موضع العناية، مؤكدًا أن فتحى كان يقصد هنا المعمارى والمخطط وعالم الاجتماع والسياسيين والحكومات. 
وأكد حمدى السطوحى أن العالم فى حاجة إلى ومضة جديدة، وأنه حتى وإن كان لدينا أزمة، ستظل الفرصة قائمة فى مواجهة تلك الأزمة وحلها، مشددًا على أهمية التزام المؤسسات المعمارية بواجبتها، وأن تعمل جميعها بشكل تكاملى.