قال فيصل الشريف، الخبير الأمني التونسي: إن مؤتمر قادة الأمن والشرطة العرب في تونس جاء بالتزامن مع قمة مجلس التعاون الخليجي، ليرصد تحديات كبرى تواجهها المنطقة العربية، لا سيما بؤر التوتر والصراعات في سوريا واليمن وليبيا ومنطقة جنوب الصحراء.
وأوضح الشريف، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة "الغد الاخبارية"، اليوم الأربعاء، أن المؤتمر ناقش المسألة الأمنية في تبادل المعلومات بالمنطقة، لمواجهة الإرهاب وتهريب السلاح، لفهم النقاط المشتركة بين المجموعات المتطرفة، مشيرا إلى أن الوطن العربي أصبح في حاجة لتحديد ملامح عامة للعمل المشترك لتوحيد الجهود فى كشف التنظيمات وطرق عملها، واستشراف المخاطر.
وأضاف الشريف، أن الإشكالية الكبرى داخل الدول التي تضم بؤر عديدة من الصراع والتوتر، كالعراق وسوريا واليمن، صعوبة التواصل بين الأجهزة الأمنية، لاسيما في ظل توترات سياسية عديدة، وبالتالي يجب التنسيق عبر الأجهزة المخابراتية، خاصة مع نقص المعلومات لتكوين صورة متكاملة من أجل تجهيز لمواجهة شاملة وقوية للإرهاب، الذي أصبح يشكل أزمة قوية بالمنطقة.
