اعترف وزير الأمن الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، بعد ظهر اليوم الأربعاء، أن إسرائيل هى التى شنت الهجوم، فجر اليوم، على مطار المزة العسكرى قرب دمشق.
وقال ليبرمان، خلال لقائه مع سفراء الاتحاد الأوروبى: إن "إسرائيل تحاول منع تهريب أسلحة دمار شامل من سوريا إلى حزب الله".
ونقلت وكالات الأنباء قوله: إننا نعمل أولا من أجل الحفاظ على أمن المواطنين، وحماية سيادتنا، ونحاول منع تهريب أسلحة متطورة وعتاد عسكري وأسلحة دمار شامل من سورية إلى حزب الله"، مضيفا أن موقفه من أى تسوية مستقبلية فى سوريا يجب أن تتضمن أن يكون الأسد والإيرانيون خارج سوريا، ولا يمكنهم أن يكونوا جزء من التسوية.
يذكر أن مصادر مقربة من النظام السورى كانت قد قالت إن القصف كان من الأجواء اللبنانية، وقال شهود عيان فى موقع: إن 14 انفجارًا هزّ المنطقة الأمنية الحساسة، القريبة من قصر الشعب الرئاسى وعدد من الوزارات والسفارات ومقر الفرقة الرابعة التى يقودها شقيق الرئيس السورى، ماهر الأسد.