حددت الوثيقة التي عرضها الكاتب الصحفي عبد الرحيم على رئيس تحرير "البوابة نيوز"، أن هناك 3 إستراتيجيات أمام الجماعة المحظورة، لإدارة الصراع مع جميع طوائف الشعب، ومواجهة ثورة 30 يونيه، وتتمثل في إستراتيجية البقاء، والتي تهدف إلى استيعاب الضربة.
والحفاظ على شكل الجماعة الهرمي، الذي يعتمد على صدور الأوامر من الأعلى إلى الأسفل، وعلى التنظيم بكفاءة وجودة.
وكشف رئيس تحرير "البوابة نيوز"، خلال برنامجه "الصندوق الأسود" على قناة "القاهرة والناس"، عن مخططات الجماعة لكسر شوكة ثورة 30 يونيه، وذلك عبر القيام بعمليات إرهابية لإرباك الشارع المصري، فضلا عن الاستعانة برجال الطابور الخامس، والضغط الدولي والتظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج، وتصدير المشهد للغرب عن أن ما حدث "انقلاب" على شرعية المعزول محمد مرسي.
كما كشف على عن الإستراتيجيات البديلة التي تحاول الجماعة تنفيذها لإدارة الصراع، حيث تؤكد الوثيقة أن الجماعة أمام منعطف تاريخي من عمرها، وهو ما يدل على أن الجماعة تعترف أنها في نهايتها، وأن هذا المنعطف، تتطلب من الجماعة أعلى درجات الوعي والحكمة في إدارة الصراع، بين المشروع الإسلامي والقوى الثورية والوطنية المخلصة، ومناهضي ثورة 30 يونيه، وبين المشروع العلماني والحزب الوطني، ومؤيدي الثورة من اليساريين والليبراليين والمنتفعين وغيرهم من جهة أخرى، وهو ما يوضح مدى كذب ونفاق الجماعة، حيث تقوم باستخدام الدين من جديد.
ونصت الفقرة الثالثة من وثيقة الجماعة، على أن احتمالات حسم الصراع في مصر، بين واحد من السيناريوهات الثلاثة التالية، علمًا بأن لكل واحد منها تداعياته في حالة نجاحه أو فشله وهي:
أولاً: نجاح الانقلاب العسكري– حسب الوثيقة-ومآلاته: هي "إخماد الثورة، والإقصاء السياسي، والاستئصال والإبادة".
ثانيًا: فشل الانقلاب العسكري، ومآلاته هي: "نجاح الثورة، التسوية السياسية، انقلاب على الانقلاب".
ثالثًا: الفوضى والاقتتال الداخلي، ومآلاته هي: "المعادلة الصفرية، دوامة العنف والدم، الحرب الأهلية".
