استنكرت كتلة المستقبل النيابية اللبنانية - برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة - الاعتداء الذي تعرض له حاجز الجيش اللبناني في بلدة بقاع صفرين، وأدى لاستشهاد جندي وإصابة آخر.
واعتبرت الكتلة - في بيان اليوم الثلاثاء أن أي اعتداء على الجيش اللبناني هو اعتداء على كل اللبنانيين وهو أمر لا يمكن القبول به أو السكوت عنه مطالبة بالإسراع في التحقيق في هذا الاعتداء لكشف المجرمين وإحالتهم إلى القضاء لمعاقبتهم وإنزال الأحكام القانونية بهم.
وعن تشكيل الحكومة، شددت الكتلة على أهمية تسهيل مهمة الرئيس المكلف للإسراع في إنجاز تشكيل الحكومة لكي تتولى شئون البلاد، "وخاصة في هذه الأجواء المشحونة من حول لبنان وخطورة تداعياتها السلبية على الداخل اللبناني"، مشيرة إلى أن لبنان واللبنانيين لم يعودوا يطيقون استمرار حال هذا الفراغ الحكومي وهم في حاجة ماسة إلى الحكومة المقبلة للانطلاق نحو آفق جديد لإزالة تراكمات المرحلة الماضية والسلبيات التي خلفتها فترة الفراغ الرئاسي.
واعتبر بيان الكتلة أن أمام الحكومة - حتى إجراء الانتخابات النيابية المقبلة - مهمات متعددة أولها إعادة الثقة بالمؤسسات الدستورية، وإعادة الاعتبار للدولة وسلطتها وهيبتها، والاهتمام بقضايا المواطنين وحاجات البلاد الاقتصادية والمعيشية الملحة، مؤكدًا أن الحكومة الجديدة سيكون عليها مواكبة إقرار المجلس النيابي لقانون الانتخاب الجديد ونهوضها بالتحضير للإشراف على هذه الانتخابات لتأمين التداول الصحيح للسلطة والحفاظ على الديمقراطية في البلاد.
وأكدت الكتلة موقفها الثابت والداعم للصيغة المختلطة بين النظامين الأكثرية والنسبي، مشيرًا إلى أنها سبق أن تقدمت باقتراح مشترك مع الحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية وهي متمسكة به وتدعو إلى اعتماده.