تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الإثنين، صورًا لرجل عجوز متوفى يجلس على كرسي متحرك أمام باب مستشفى بورسعيد العام.
وقال النشطاء في تعليقاتهم على الصور المتداولة: إن المتوفى يُدعى أنور مصطفى درويش، متهمين أطباء وممرضين بالمستشفى بطرده بعد رفض إسعافه بدعوى أن مظهره غير لائق، ولفظ أنفاسه الأخيرة على باب المستشفى، ثم أدخلوه إلى المشرحة عقب وفاته.
وطالب النشطاء بمحاكمة كل من رفض علاجه وطرده من المستشفى بتهمة القتل العمد، مشددين على أن الواقعة جريمة في حق الإنسانية وإهدار لكرامة محدودي الدخل، حسب قولهم.