الجمعة 01 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

مبادرة عبدالرحيم علي تشعل البرلمان.. النواب يرفضون المصالحة مع الإخوان.. ويؤكدون: التفريط في حق الشهداء خيانة عظمى.. ولن نضع أيدينا بأيدي المخربين

مبادرة عبد الرحيم
مبادرة عبد الرحيم علي تشعل البرلمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أيد عدد كبير من أعضاء مجلس النواب المبادرة التي أطلقها النائب عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، برفض الدعوة التي أطلقها الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون بشأن التصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية.
ووصف عدد من النواب التصالح مع جماعة الإخوان بـ"الخيانة العظمى" في حق الشهداء الذين راحوا جراء العمليات الإجرامية التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية.

من جانبه، استنكر مصطفى بكري، عضو اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، الأصوات التي تنادي بالتصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، قائلًا: "التصالح مع الإخوان مرفوض تمامًا، ولن يوافق مواطن واحد على التصالح".
وأضاف بكري، أن التصالح مع الإخوان يعد خيانة عظمى لشهداء الوطن، متسائلًا: "كيف نتصالح مع من تلوثت أيديهم بالدماء، ورفعوا السلاح في وجه المصريين، وقاموا بقتل أبنائنا من رجال الجيش والشرطة.

فيما أعرب النائب رضا البلتاجي، عن رفضه التام لأي من دعوات المصالحة مع الإخوان، مؤكدًا أنه لا يمكن التصالح مع مثل هذه الجماعة، نظرًا لما تقوم به من عمليات تخريب وقتل للمصريين.
وقال البلتاجي: لا يجوز التصالح مع كل من تلوثت يداه بدماء الشهداء من أبناء هذا الوطن، متسائلًا: "مع مَن يتم التصالح.. وعلى أي أساس؟

وأعلنت النائبة سوزي ناشد، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، عن رفضها القاطع بأن يكون هناك أي نوع من التصالح بين الدولة وجماعة الإخوان الإرهابية، قائلة: "من المستحيل أن تتم مصالحة مع هذا الكيان الإرهابي".
وأضافت "ناشد" أن الشارع المصري سيكون رافضًا أيضًا لوجود أي مصالحة مع تلك الجماعات، مشيرة إلى أن هذه الجماعة تلوثت أيديها بدماء المصريين، ولن ينسى الشعب كل الأخطاء التي فعلتها الجماعة بحقه.

في السياق ذاته، قال النائب عمر وطني، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب: إنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تعقد الدولة أي مصالحة مع جماعة الإخوان المجرمة، مطالبًا الإرهابية بتراجعها عن العنف والأساليب التي تتبعها ضد الدولة قبل أن ترسل رجالها لإطلاق مبادرات تدعو لعقد مصالحة مع المصريين.
وأضاف وطني، أن هناك رفضًا شعبيًّا لتلك الجماعة الإرهابية، مشيرًا إلى أنها تجهِّز خطة "شيطانية خبيثة" تريد من خلالها الرجوع للمشهد السياسي مرة أخرى.

وقال النائب محمد أسامة أبو المجد، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب "حماة الوطن": إنه يرفض فكرة المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، متسائلًا: "كيف تكون هناك مصالحة معهم، وأولادنا يموتون بسببهم؟".
وأضاف أبو المجد، أن الشعب المصري في حالة غليان من الأعمال الإرهابية التي تنفذها الجماعة ضد الدولة وأبنائها.

وقال النائب بدير عبدالعزيز، عضو لجنة الخطة والموازنة: إنه يرفض عقد أي مصالحة بين الدولة وجماعات الإخوان الإرهابية، مضيفا أن التصالح معهم في الوقت الحالي سيؤدي إلى ضياع معاقبتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق المصريين.
وأضاف عبدالعزيز، أنه لا بد من نبذ الدولة لتلك الجماعات وعدم المصالحة معها حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه على ارتكاب جرائم في حق الوطن والشعب المصري، لافتا إلى أن المواطنين لم ولن ينسوا الأعمال الإجرامية والإرهابية التي ارتكبها الإخوان في حقهم، ولن يوفقوا على وجود أي مصالحة معهم.

وقال النائب خالد عبدالعزيز، عضو مجلس النواب، إنه يرفض المصالحة مع الإخوان الإرهابية؛ لأن أوراق الجماعة الآن مكشوفة لدى الجميع، ورغم تميز الشعب المصري بصفة العفو لكنه يرفض المصالحة مع تلك الجماعة تحت أي مسمَّى.
وأضاف عبدالعزيز،، أنه لا مجال للخداع أو التلاعب بالناس، بمصالحة مع جماعة إرهابية قامت بسفك دماء المصريين، مشيرًا إلى أنه إذا استطاعات الجماعة الإرهابية تحقيق يقظة حقيقية، فبالتأكيد سيَعلم الناس بذلك.

فيما أعلن النائب فايز أبو خضرة، عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، رفضه التام للفكرة التي ينادي بها البعض، بشأن التصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا: "لا يمكننا التصالح أبدًا مع من قتل ودمّر". 
وأضاف أبو خضرة، أن تاريخ جماعة الإخوان أسود ومليء بالدماء، منذ 80 عامًا فهم دعاة فوضى وشغب.

فيما رفض النائب خالد حماد، عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، التصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، قائلا: لا يمكن التسامح مع من قتل ودمر الوطن.
وأضاف حماد، ان الإخوان يعتبرون أنفسهم طرفا أمام الدولة، فكيف سنجلس معهم على مائدة حوار للتصالح، فهذا شيء غير ممكن وغير مقبول.