الخميس 24 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

كمال شاتيلا: مصر حريصة على حماية العرب من أخطار التقسيم

 رئيس المؤتمر الشعبي
رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني، كمال شاتيلا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل سفير مصر لدى لبنان نزيه النجاري، رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني، كمال شاتيلا، يرافقه عضو قيادة "المؤتمر" المحامي كمال حديد، لبحث الأوضاع اللبنانية والعربية ودور مصر في الدفاع عن الامن القومي العربي، فضلًا عن سبل تطوير العلاقات اللبنانية المصرية.
وجدد "النجاري" حرص مصر على وحدة لبنان وأمنه واستقراره وسلمه الأهلي، واهتمامها بالوحدة الوطنية اللبنانية، معربًا عن أمله في أن ينطلق العهد الجديد بلبنان نحو حل لأزماته، مؤكدًا أن بلاده مستمرة في مساعدة لبنان في المجالات كافة ليتخطى الصعوبات التي يتعرض لها، وانفتاحها على كل التيارات اللبنانية بعيدًا من الطروحات العصبية.
وبعد اللقاء، أدلى "شاتيلا" بتصريح قال فيه: إن زيارتنا للسفير نزيه النجاري تأتي في إطار التواصل الدائم والتشاور مع الإدارة المصرية. وقد هنأناه على اختياره سفيرًا لمصر في لبنان لما يتمتع به من خبرات دبلوماسية وسياسية وثقافية تؤهله لتعميق العلاقات بين البلدين وتعزيز الحضور المصري الفاعل الذي يعد دعامة أساسية لاحياء المشروع العربي، حيث تحرص مصر على حماية الوحدات الوطنية العربية من كل أخطار التقسيم، وانعاش الدولة الوطنية الجامعة، وتطوير التضامن العربي في مواجهة التحديات المختلفة من أطماع أجنبية وقوى تطرف مسلّح تدمّر وحدة الاوطان وتشوّه الدين وتقسّم الشعوب، خاصة وأن مصر حرّة مستقلة في قرارها الوطني الأمر الذي يساعدها على احياء التضامن العربي لحماية الامن القومي".
وأضاف: "لقد شرحنا للسفير تطورات الوضع اللبناني ورؤية قوى التيار الوطني العروبي المستقل من الأحداث، ودعوتنا الدائمة للتمسك بدستور الطائف الذي يوازن بين الطوائف ويؤكد على عروبة لبنان واستقلاله ووحدته، وتطوير العلاقات اللبنانية – العربية، ومطالبتنا بوضع خطة تطبيقية للدستور لأنها تشكل مقدمة أساسية لحل معظم الأزمات التي يعانيها الشعب، وهذه هي المهمة الاولى للعهد الجديد.
وتابع رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني: أوضحنا للسفير حصانة لبنان من قوى التطرف والارهاب، حيث لا بيئة حاضنة للتطرف في أي منطقة وبخاصة في المناطق ذات الاغلبية الاسلامية السنية، فالمتطرفون قلّة محدودة ولا صدى لمواقفهم، والشعب يؤيد الجيش الوطني الذي يقوم بدور جيد في الحفاظ على أمن البلاد والعباد، وهذا الشعب لم يعد تستجيب للعصبيات المذهبية والطائفية ويدرك أن هذه العصبيات المتفلتة هي صناعة خارجية ضد جوهر الدين وضد الوطن وضد العروبة الجامعة.