أكد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، حرص مصر على حماية الوحدة الوطنية العربية من كل أخطار التقسيم وإنعاش الدولة الوطنية الجامعة، وتطوير التضامن العربي في مواجهة التحديات المختلفة من أطماع أجنبية وقوى تطرف مسلّح تدمّر وحدة الأوطان وتشوّه الدين وتقسّم الشعوب، خاصة أن مصر حرّة مستقلة في قرارها الوطني، الأمر الذي يساعدها على إحياء التضامن العربي لحماية الأمن القومي.
جاء ذلك خلال لقاء شاتيلا، اليوم الثلاثاء، وسفير مصر لدى لبنان السفير نزيه النجاري، حيث استعرضا الأوضاع اللبنانية والعربية ودور مصر في الدفاع عن الأمن القومي العربي، فضلًا عن سبل تطوير العلاقات اللبنانية المصرية.
وأكد شاتيلا، حصانة لبنان من قوى التطرف والإرهاب، حيث لا بيئة حاضنة للتطرف في أي منطقة، مضيفًا: "المتطرفون قلّة محدودة ولا صدى لمواقفهم والشعب يؤيد الجيش الوطني الذي يقوم بدور جيد في الحفاظ على أمن البلاد والعباد، وهذا الشعب لم يعد يستجيب للعصبيات المذهبية والطائفية ويدرك أن هذه العصبيات المتفلتة هي صناعة خارجية ضد جوهر الدين وضد الوطن وضد العروبة الجامعة".
وجدد شاتيلا - خلال اللقاء - دعوته الدائمة للتمسك بدستور الطائف الذي يوازن بين الطوائف ويؤكد على عروبة لبنان واستقلاله ووحدته وتطوير العلاقات "اللبنانية - العربية" مطالبًا بوضع خطة تطبيقية للدستور لأنها تشكل مقدمة أساسية لحل معظم الأزمات التي يعانيها الشعب وهذه هي المهمة الأولى للعهد الجديد.
من جانبه، جدد السفير النجاري حرص مصر على وحدة لبنان وأمنه واستقراره وسلمه الأهلي، واهتمامها بالوحدة الوطنية اللبنانية، معربًا عن أمله أن ينطلق العهد الجديد بلبنان نحو حل لأزماته.
وأكد أن مصر مستمرة في مساعدة لبنان في المجالات كافة، ليتخطى الصعوبات التي يتعرض لها، وبأنها منفتحة على كل التيارات اللبنانية بعيدًا عن الطروحات العصبية.
جاء ذلك خلال لقاء شاتيلا، اليوم الثلاثاء، وسفير مصر لدى لبنان السفير نزيه النجاري، حيث استعرضا الأوضاع اللبنانية والعربية ودور مصر في الدفاع عن الأمن القومي العربي، فضلًا عن سبل تطوير العلاقات اللبنانية المصرية.
وأكد شاتيلا، حصانة لبنان من قوى التطرف والإرهاب، حيث لا بيئة حاضنة للتطرف في أي منطقة، مضيفًا: "المتطرفون قلّة محدودة ولا صدى لمواقفهم والشعب يؤيد الجيش الوطني الذي يقوم بدور جيد في الحفاظ على أمن البلاد والعباد، وهذا الشعب لم يعد يستجيب للعصبيات المذهبية والطائفية ويدرك أن هذه العصبيات المتفلتة هي صناعة خارجية ضد جوهر الدين وضد الوطن وضد العروبة الجامعة".
وجدد شاتيلا - خلال اللقاء - دعوته الدائمة للتمسك بدستور الطائف الذي يوازن بين الطوائف ويؤكد على عروبة لبنان واستقلاله ووحدته وتطوير العلاقات "اللبنانية - العربية" مطالبًا بوضع خطة تطبيقية للدستور لأنها تشكل مقدمة أساسية لحل معظم الأزمات التي يعانيها الشعب وهذه هي المهمة الأولى للعهد الجديد.
من جانبه، جدد السفير النجاري حرص مصر على وحدة لبنان وأمنه واستقراره وسلمه الأهلي، واهتمامها بالوحدة الوطنية اللبنانية، معربًا عن أمله أن ينطلق العهد الجديد بلبنان نحو حل لأزماته.
وأكد أن مصر مستمرة في مساعدة لبنان في المجالات كافة، ليتخطى الصعوبات التي يتعرض لها، وبأنها منفتحة على كل التيارات اللبنانية بعيدًا عن الطروحات العصبية.
