أكد والد الأسير الفلسطيني أنس شديد المضرب عن الطعام منذ 49 يومًا بسجون الاحتلال أن محامية أنس أكدت لهم، أن وضعه الصحى صعب للغاية لمعاناته من عدة أمراض.
وأضاف والد أنس خلال موجة اذاعية نظمتها إذاعة صوت الأسرى مع الأسرى المضربين اليوم، أن المحامية تقدمت بطلب التماس للمحكمة العليا الصهيونية للإفراج الفوري عنه، بسبب وضعه الصحى الخطير.
وناشد والد أنس القيادة الفلسطينية ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل والوقوف إلى جانب نجله وباقي الأسرى المضربين.
بدورها أكدت المحامية أحلام الحداد محامية الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة، لاذاعة الأسرى أن الاحتلال يماطل فى التعاطى مع الالتماسات المقدمة بحقهما رغم خطورة وضعهما الصحى، مشيرةً الى أن وضعهما الصحى فى خطر،وطالبت المؤسسات القانونية والشعب الفلسطيني أجمع بالتحرك الجاد للتضامن مع المضربين، لان التحركات القانونية لا تكفى دون المساندة القوية والجماعية من كافة شرائح أبناء شعبنا.
من جانبه تحدث الاسير المحرر محمد علان خلال الموجة، عن تجربته فى معركة الامعاء الخاوية وعن الاعراض التى تواجه المضربين، مضيفا ان علامات الخطر التى تلم بالمضربين تبدأ بعد 40 يوما، حيث تتراجع وظائف الجسم الأساسية ما يترتب عليه ضعف النظر وفى أحيان فقدانه بنسبة كبيرة، الى جانب ضيق فى التنفس وألام حادة فى المفاصل.
ومن جانبه أكد الأسير المحرر علان على أن النصر حليف المضربين رغم كل المؤامرات لثنيهم عن معركتهم، وما حققه الأسرى من انتصارات سابقة ممن خاضوا المعركة يثبت ذلك.
يذكر أن الأسير أحمد أبو فارة مستمر فى معركة الكرامة لليوم 53، فيما يواصل الأسير أنس شديد إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم ال49 على التوالي ضد سياسة الاعتقال الإداري.
فى هذه الأثناء أفادت عائلة الاسرى عبد السلام ونضال ونور الدين عمر من قرية بيت امين جنوب قلقيلية أن أبنائها الثلاثة دخلوا في اضراب مفتوح عن الطعام منذ 11 يوما احتجاجا على عزل الاسير نور الدين في سجن "ايشل" الاسرائيلي لأكثر من ثلاث سنوات.
