قلب المرشح الجمهوري دونالد
ترامب، الطاولة على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، كما قلبها على استطلاعات
الرأي ووسائل الإعلام الأمريكية والتي أجمعت على تقدم المنافسة نحو الرئاسة
الأمريكية.
وجاء فوز ترامب بولاية فلوريدا أكبر الولايات
الأمريكية المتأرجحة ليعيد سيناريو انتخابات البيت الأبيض عام 2000 بين جورج بوش
الأبن ومنافسه الديموقراطي آل جور، والتي حسمها الجمهوريون بفارق 1% فقط من مجموع
الأصوات.
وجه التشابه الأخر بين سباق الجمهوريون
والديموقراطيون نحو الرئاسة الأمريكية في 2017 وانتخابات العام 2000 بين المرشح
الجمهوري جورج بوش الابن والمرشح الديمقراطي آل جور، كان التقارب الشديد بين
المرشحين في نتائج استطلاعات الرأي، وتقارب الأداء خلال المناظرات التلفزيونية.
وعلى الرغم من أن الانتخابات لم تحسم حتى هذه اللحظة
إلا ان توجه التصويت في الولايات المتأرجحة يتجه بقوة نحو إعطاء الجمهوريين الضوء
الأخضر لدخول البيت الأبيض، بفارق ضئيل ومنافسة شرسة مع الديموقراطيين.
"آل جور" نفسه دعا أمس
الثلاثاء، الناخبين المترددين في التصويت للمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية
هيلاري كلينتون إلى الإدلاء بأصواتهم، مؤكدا أن "الدليل الحى" على أن كل
صوت يهم في الانتخابات بعدما حالت بضع مئات من الأصوات دون وصوله إلى البيت الأبيض
قبل 16 عاما.
وقال نائب الرئيس الأسبق في عهد بيل كلينتون، مخاطبا
أنصار المرشحة الديمقراطية إن "صوتكم مهم حقا"، مضيفا "أنا الدليل
الحى على ذلك، صدقوني، كانت تلك انتخابات متقاربة للغاية"، في إشارة إلى
الانتخابات الرئاسية التي خسرها في العام 2000 أمام الرئيس جورج بوش الابن.
