الأربعاء 25 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

"البيئة": الاتفاق مع شركة "يونانية" لاستخراج المبيدات الملوثة بمخزني "الصف" و"بهتيم".. وحرق الملوثات الخطرة بـ"أفران الأسمنت"

وزير البيئة خالد
وزير البيئة خالد فهمى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تسعى وزارة البيئة، خلال الفترة الحالية، على القضاء على المبيدات والملوثات الخطرة الموجودة بالبلاد، وعلى رأسها شحنة اللاندين الموجود بميناء الأدبية بالسويس، والملوثات الخطرة بمخزني الصف وبهتيم.

وقال الدكتور ياسر وحيد، رئيس قسم بحوث مستحضرات المبيدات بوزارة الزراعة إنه تم الاتفاق مع الشركة اليونانية التي ستتخلص من مبيد "اللاندين" بالأدبية بالسويس، لكى تساعد البلاد في التخلص من المبيدات والملوثات العضوية الخطرة بالبلاد.

وكشف وحيد في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الشركة الأجنبية سوف تتخلص من الملوثات العضوية الخطرة "pops" الموجودة بمخزني الصف وبهتيم، مؤكدًا أنه بحلول عام ٢٠١٧ مصر ستكون خالية من البوبس "pops".

وأكد أنه خلال الأيام المقبلة، سيتم زيارة مخزني الصف وبهتيم؛ لسحب جزء من عينات المبيدات العضوية الخطرة "pops" الموجودة بهما، مشيرًا إلى أن التحاليل ستجرى من أجل التعرف على تركيزات المواد الفعالة الموجودة بالملوثات العضوية.

وأشار وحيد إلى أن مصر تسعى بالوقت الحالي إلى التخلص من بعض المبيدات الملوثة والخطيرة داخل البلاد وخارجها، موضحًا أن المبيدات والملوثات شديدة الخطورة يجب التخلص منها خارج مصر.

وكشف وحيد، أنه يوجد العديد من المبيدات والملوثات التي يتم حرقها بمحارق الأسمنت، ويعد هذا سبيل مضمون وآمن للتخلص من تلك المبيدات داخل البلاد، مؤكدًا أنه يوفر طاقة حرارية في ذات الوقت لمصانع الأسمنت، بالإضافة إلى توفير الدعم المادي لهم.

ومن جانبه أكد الدكتور ياسر محمد نبيل، رئيس قطاع الملوثات العضوية الثابتة بالمعمل المركزي، أنه قد قامت لجنة المبيدات برئاسة الدكتور مصطفى طلبة، من قبل بتقسيم المبيدات إلى 3 فئات تسمى "الكس 1-2-3"، الفئة الأول تشتمل على المبيدات المسجلة ويتم تداولها، أما الفئة الثانية والثالثة فهي مبيدات محظورة، ولا ينظر إليها قطعيًا.

وأشار نبيل إلى أن مشكلة المبيدات بمصر، تتمثل في سوء الاستخدام، مؤكدًا أنه إذا تم استخدام المبيدات بالوجه المطلوب، بما يحقق النفع ويدفع الضرر فلا يوجد أي خطأ في ذلك، وذلك من خلال استخدام الجرعة السليمة واتباع التعليمات والإرشادات الموجودة على المبيدات.