لم تكن مصر الدولة الأولى على مستوى العالم العربي، فى رفع أسعار الوقود والمواد البترولية، حيث سبقها فى هذه الخطوة عدة دول عربية، خلال عام ٢٠١٦، أبرزها الكويت والسعودية والإمارات والبحرين وتونس ولبنان والجزائر، كما من المتوقع أن تقوم عدة دول برفع أسعار الوقود خلال العام الجارى أو بحد أقصى أوائل عام ٢٠١٧، ومن أبرز هذه الدول الجزائر.
الكويت
مع بداية شهر أغسطس من العام الماضى، وافق مجلس الوزراء الكويتى على رفع أسعار مادة الجازولين «البنزين» بأنواعه المختلفة اعتبارا من مطلع شهر سبتمبر ٢٠١٦، حيث تمت زيادة سعر البنزين الممتاز بنسبة ٤٠٪، فيما ارتفع سعر «البنزين الخصوصي» ٦٠٪، أما «البنزين الألترا»، فشهد زيادة بنحو ٨٠٪.
ووفق توصية اللجنة الاقتصادية، التى اعتمدها مجلس الوزراء الكويتى، تقرر أن تكون أسعار البنزين الجديدة لفئة البنزين «الممتاز» للتر الواحد ٨٥ فلسا، و«الخصوصي» ١٠٥ و«الألترا» ١٦٥ فلسا، وجاءت هذه الأسعار بالمقارنة مع ٦٠ فلسا للبنزين الممتاز، و٦٥ فلسا للخصوصى، و٩٠ فلسا لبنزين الألترا، ووجه حينها مجلس الوزراء الكويتى لجنة إعادة دراسة الدعم فى الدولة، بمراجعة أسعار البنزين كل ٣ أشهر، لتتواءم مع أسعار النفط العالمية والأهداف المرجوة من إعادة ترشيد الدعم.
السعودية
ومؤخرا قامت «السعودية»، برفع أسعار الوقود مرتين متتاليتين.. الأولى كانت فى ديسمبر ٢٠١٥، والأخرى فى مايو ٢٠١٦، حيث بدأت محطات الوقود فى السعودية يوم ٢٩ ديسمبر٢٠١٥، ببيع البنزين بالتعريفة الجديدة، وتم رفع أسعار «البنزين ٩١» من ٠.٤٥ ريـال للتر إلى ٠.٧٥ ريـال للتر، بزيادة نسبتها ٦٦٪، وزيادة سعر «البنزين ٩٥» من ٠.٦٠ ريـال للتر إلى ٠.٩٠ ريـال للتر، بزيادة قدرها ٥٠٪.
الإمارات
كما قامت دولة الإمارات، برفع أسعار المواد البترولية مرتين، خلال الفترة الماضية، وكان آخرها فى أكتوبر ٢٠١٦، حيث أعلنت وزارة الطاقة الإماراتية، عن ارتفاع أسعار الوقود فى البلاد، خلال شهر نوفمبر الحالى، بناء على متوسط الأسعار العالمية.
وقالت الوزارة فى بيان صحفى، إن لجنة متابعة أسعار الوقود التابعة لها، قررت أن يكون سعر لتر البنزين «سوبر ٩٨» فى محطات التوزيع ١.٩ درهم «٠.٥١ دولار»، وارتفع سعر «بنزين ٩٥» «الأكثر شعبية» إلى ١.٧٩ درهم «٠.٤٨ دولار» مقابل ١.٧ درهم «٠.٤٦٢ دولار»، ووصل سعر «بنزين ٩١» إلى ١.٧٢ درهم «٠.٤٦٨ دولار»، مقابل ١.٦٣ درهم «٠.٤٤٤ دولار»،
وأوضحت وزارة الطاقة، أن أسعار الديزل زادت بواقع ١٥ فلسا من ١.٧٦ درهم (٠.٤٧٩ دولار) إلى ١.٩١ درهم «٠.٥٢ دولار».
البحرين
وفى يناير ٢٠١٦، صادق مجلس الوزراء البحرينى، على رفع سعر الوقود، ليصل بذلك سعر اللتر الواحد من البنزين الممتاز إلى ١٦٠ فلسا، فيما يبلغ لتر الوقود الجيد ١٢٥ فلسا.
وقال وزير الطاقة البحرينى، عبد الحسين بن على ميرزا، إن أوضاع بلاده المالية هى التى فرضت القرار، فى ظل التراجع غير المسبوق لأسعار النفط وانعكاسه بشكل مباشر على موازنة الدولة.
عمان
وفى أكتوبر عام ٢٠١٦، أعلنت وزارة النفط والغاز العمانية، ٣١ أكتوبر ٢٠١٦، رفع أسعار الوقود فى شهر نوفمبر الجارى.
وقالت الوزارة: إن سعر لتر البنزين نوع ممتاز «٩٥» للشهر القادم، سيرتفع من ١٧٩ بيسة «الريـال العمانى يساوى ١٠٠٠ بيسة» إلى ١٨٣ بيسة، أى نحو «نحو ٤٧ سنتا».
تونس
كما تستعد الحكومة التونسية، لرفع أسعار البنزين بنسبة ٢٥٪، لسد عجز الميزانية العامة لـ٢٠١٧، بحسب صحيفة الشروق التونسية.
وتوقع رئيس الوزراء التونسى، أن يتسع العجز فى الموازنة فى نهاية ٢٠١٦ إلى ٦.٥ ٪ «من إجمالى النتاج المحلى»، بعد أن كان ٤.٤ فى ٪ فى ٢٠١٥.
لبنان
وفى إبريل عام ٢٠١٦، أصدرت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية، جدول تركيب أسعار المحروقات، وتلى هذه الخطوة التى تأتى بعد أسبوع من الشح القوى لهذه المادة، وبات سعر صفيحة البنزين المبيعة عبر المحطات بكل أنواعه «٩٨ و٩٥ و٩٢ اوكتان» يساوى ٢٤ ألفا و٩٠٠ ليرة فى بيروت وجبل لبنان والشمال، وبنحو ٢٥ ألفا و١٠٠ ليرة فى مناطق الجنوب والبقاع.
الكويت
مع بداية شهر أغسطس من العام الماضى، وافق مجلس الوزراء الكويتى على رفع أسعار مادة الجازولين «البنزين» بأنواعه المختلفة اعتبارا من مطلع شهر سبتمبر ٢٠١٦، حيث تمت زيادة سعر البنزين الممتاز بنسبة ٤٠٪، فيما ارتفع سعر «البنزين الخصوصي» ٦٠٪، أما «البنزين الألترا»، فشهد زيادة بنحو ٨٠٪.
ووفق توصية اللجنة الاقتصادية، التى اعتمدها مجلس الوزراء الكويتى، تقرر أن تكون أسعار البنزين الجديدة لفئة البنزين «الممتاز» للتر الواحد ٨٥ فلسا، و«الخصوصي» ١٠٥ و«الألترا» ١٦٥ فلسا، وجاءت هذه الأسعار بالمقارنة مع ٦٠ فلسا للبنزين الممتاز، و٦٥ فلسا للخصوصى، و٩٠ فلسا لبنزين الألترا، ووجه حينها مجلس الوزراء الكويتى لجنة إعادة دراسة الدعم فى الدولة، بمراجعة أسعار البنزين كل ٣ أشهر، لتتواءم مع أسعار النفط العالمية والأهداف المرجوة من إعادة ترشيد الدعم.
السعودية
ومؤخرا قامت «السعودية»، برفع أسعار الوقود مرتين متتاليتين.. الأولى كانت فى ديسمبر ٢٠١٥، والأخرى فى مايو ٢٠١٦، حيث بدأت محطات الوقود فى السعودية يوم ٢٩ ديسمبر٢٠١٥، ببيع البنزين بالتعريفة الجديدة، وتم رفع أسعار «البنزين ٩١» من ٠.٤٥ ريـال للتر إلى ٠.٧٥ ريـال للتر، بزيادة نسبتها ٦٦٪، وزيادة سعر «البنزين ٩٥» من ٠.٦٠ ريـال للتر إلى ٠.٩٠ ريـال للتر، بزيادة قدرها ٥٠٪.
الإمارات
كما قامت دولة الإمارات، برفع أسعار المواد البترولية مرتين، خلال الفترة الماضية، وكان آخرها فى أكتوبر ٢٠١٦، حيث أعلنت وزارة الطاقة الإماراتية، عن ارتفاع أسعار الوقود فى البلاد، خلال شهر نوفمبر الحالى، بناء على متوسط الأسعار العالمية.
وقالت الوزارة فى بيان صحفى، إن لجنة متابعة أسعار الوقود التابعة لها، قررت أن يكون سعر لتر البنزين «سوبر ٩٨» فى محطات التوزيع ١.٩ درهم «٠.٥١ دولار»، وارتفع سعر «بنزين ٩٥» «الأكثر شعبية» إلى ١.٧٩ درهم «٠.٤٨ دولار» مقابل ١.٧ درهم «٠.٤٦٢ دولار»، ووصل سعر «بنزين ٩١» إلى ١.٧٢ درهم «٠.٤٦٨ دولار»، مقابل ١.٦٣ درهم «٠.٤٤٤ دولار»،
وأوضحت وزارة الطاقة، أن أسعار الديزل زادت بواقع ١٥ فلسا من ١.٧٦ درهم (٠.٤٧٩ دولار) إلى ١.٩١ درهم «٠.٥٢ دولار».
البحرين
وفى يناير ٢٠١٦، صادق مجلس الوزراء البحرينى، على رفع سعر الوقود، ليصل بذلك سعر اللتر الواحد من البنزين الممتاز إلى ١٦٠ فلسا، فيما يبلغ لتر الوقود الجيد ١٢٥ فلسا.
وقال وزير الطاقة البحرينى، عبد الحسين بن على ميرزا، إن أوضاع بلاده المالية هى التى فرضت القرار، فى ظل التراجع غير المسبوق لأسعار النفط وانعكاسه بشكل مباشر على موازنة الدولة.
عمان
وفى أكتوبر عام ٢٠١٦، أعلنت وزارة النفط والغاز العمانية، ٣١ أكتوبر ٢٠١٦، رفع أسعار الوقود فى شهر نوفمبر الجارى.
وقالت الوزارة: إن سعر لتر البنزين نوع ممتاز «٩٥» للشهر القادم، سيرتفع من ١٧٩ بيسة «الريـال العمانى يساوى ١٠٠٠ بيسة» إلى ١٨٣ بيسة، أى نحو «نحو ٤٧ سنتا».
تونس
كما تستعد الحكومة التونسية، لرفع أسعار البنزين بنسبة ٢٥٪، لسد عجز الميزانية العامة لـ٢٠١٧، بحسب صحيفة الشروق التونسية.
وتوقع رئيس الوزراء التونسى، أن يتسع العجز فى الموازنة فى نهاية ٢٠١٦ إلى ٦.٥ ٪ «من إجمالى النتاج المحلى»، بعد أن كان ٤.٤ فى ٪ فى ٢٠١٥.
لبنان
وفى إبريل عام ٢٠١٦، أصدرت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية، جدول تركيب أسعار المحروقات، وتلى هذه الخطوة التى تأتى بعد أسبوع من الشح القوى لهذه المادة، وبات سعر صفيحة البنزين المبيعة عبر المحطات بكل أنواعه «٩٨ و٩٥ و٩٢ اوكتان» يساوى ٢٤ ألفا و٩٠٠ ليرة فى بيروت وجبل لبنان والشمال، وبنحو ٢٥ ألفا و١٠٠ ليرة فى مناطق الجنوب والبقاع.
