الأربعاء 25 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

فيكتور رزق الله ضيف "الأعلى للثقافة" السبت المقبل

الدكتور فيكتور رزق
الدكتور فيكتور رزق الله نائب رئيس جامعة هانوفر السابق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يستضيف المجلس الأعلى للثقافة ومشروع التحرير لاونج جوته، الأستاذ الدكتور فيكتور رزق الله، نائب رئيس جامعة هانوفر السابق في الفعالية الرابعة لمشروع الملهم الذي تطلقه الجهتين، تشمل زيارته إلى القاهرة عدة لقاءات، ومنها لقاء مفتوح بالمجلس الأعلى للثقافة يوم السبت ١٩ نوفمبر في تمام الساعة 6 مساءً وحتى 8 مساءً بقاعة المؤتمرات بمقر المجلس.
ولد رزق الله في القاهرة عام 1933م. دفعه حبَّه لمجال الهندسة للسفر إلى ألمانيا بعد الحصول على بكالريوس الهندسة المدنية في 1958م، حتى حصل على درجة الدكتوراه من جامعة "هانوفر" عام 1968م. 
حصل على درجة الأستاذية في مجال "ميكانيكا التربة وهندسة الأساسات والموانئ بجامعة "هانوفر" عام 1978م. تنقل بين المناصب الرفيعة بالجامعة، وأصبح "رزق الله" عميدًا لكلية الهندسة المدنية منذ 1981م، حتى 1982م. ثم انتقل إلى منصب أعلى كنائب لرئيس الجامعة، وكان التناسق بين العقلية المصرية والألمانية له عامل مؤثر في حل جزء من مشاكل الجامعة بين التدريس العالي والطلبة والإدارة.
سجل "رزق الله" مليء بالمناصب والإنجازات؛ حيث عمل مستشارًا لوزارة العلوم والثقافة بسكسونيا السفلى وكان رئيس لجنة العلاقات الدولية لتبادل التعاون العلمي لجامعة هانوفر لمدة 20 سنة وشغل منصب نقيب المهندسين الألمان في ولاية سكسونيا السفلى لمدة 8 سنين، إلى جانب ذلك شارك مع عدة خبراء موانى في وضع تصميم أكبر ميناء حاويات في أوروبا. وخلال حياته الأكاديمية أشرف على عدد 40 رسالة دكتوراه ونحو 300 رسالة ماجستير ودراسات عليا.
استغلّ منصبه لمساعدة الدول النامية، فأنشأ قسمًا للدراسات العلمية الدولية تخصص في دراسات الدول النامية من عام 1986م إلى 2014م حصل على أعلى وسام استحقاق ألماني "بندس فردينست كروتس" تكريًما لجهوده في خدمة المجتمع والعلم، الذي يمنح بناء على ترشيحات لرئيس الجمهورية الالمانية، نظرًا لتقديمه أبحاثًا ومجهود اجتماعى وتبادل علمي أفاد بها كثيرًا من الدول النامية.
يهدف مشروع "الملهم/iInspire"، إلى تحفيز الشباب على إطلاق طاقتهم الإبداعية، والمساهمة في بناء مستقبل أفضل من خلال توفير فرص لإجراء مناقشات مفتوحة مع علماء مصريين بارزين في ألمانيا الاتحادية في الفترة من أكتوبر إلى نوفمبر 2016.