الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

وزير الخارجية السعودي: احتمالات الحرب الشاملة بالشرق الأوسط تزداد

الأمير فيصل بن فرحان
الأمير فيصل بن فرحان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن احتمالات الحرب الشاملة في منطقة الشرق الأوسط تزداد بشكل واضح، مشددًا على الحاجة الملحة لإجراء إصلاحات في منظومة الأمم المتحدة، وبالأخص مجلس الأمن، لتعويض الخلل في التصدي للأزمات.

ونوه بن فرحان، خلال كلمته في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين بالأمم المتحدة، بدعوة المملكة لإجراءات شاملة لإصلاح مجلس الأمن، تراعي عدالة التنفيذ، بهدف تعزيز مصداقيته واستجابته الفاعلة، لافتًا إلى أهمية مواجهة الأزمات والتحديات المعاصرة، بما يسهم في خلق عالم أكثر عدالة وأمنًا واستقرارًا.

وأضاف أن فشل المؤسسات في القيام بواجباتها تجاه الأزمات السياسية يشكل فجوة في العمل الدولي، كما أنه يؤدي إلى أزمة ثقة تنال من شرعيتها، مدللًا على ذلك بالتعامل مع الكارثة الإنسانية في فلسطين.

وأوضح أن واقع المجتمع الدولي اليوم يؤكد الحاجة الماسة للتمسك بالنماذج الناجحة للعمل الجماعي، وأهمية السعي لتطوير المؤسسات الدولية وإصلاحها، مؤكدًا أن تداعيات الحروب والصراعات السياسية تقوض جهود إرساء السلام والأمن الدوليين، وتلقي بظلالها على سائر جوانب العمل متعدد الأطراف.

ودعا الأمير فيصل بن فرحان دول مجموعة العشرين إلى تكثيف جهودها لتجاوز العجز الدولي في التصدي للانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدًا التزام المملكة الكامل بتعزيز العمل المشترك مع دول المجموعة.

وتطرق وزير الخارجية السعودي، خلال حديثه، إلى أهمية إصلاح النظام التجاري الدولي متعدد الأطراف، بما في ذلك منظمة التجارة العالمية، إذ أكد أن هذه الإصلاحات تشكل خطوة حيوية نحو تعزيز الشفافية والكفاءة والاستدامة في التجارة الدولية.

وكان الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله شارك اليوم في الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.

وبحث الاجتماع سبل تعزيز الشراكة والتعاون بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية، والموضوعات الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع الراهنة في قطاع غزة ولبنان.