الثلاثاء 02 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

إياد مدني.. "جنايني" قصر موزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"خرف" يبلغ من العمر أرذله، بعد أن تربَّى على أيدي معلمين مصريين نقلوه من حياة البادية وصيد "الظباء" فى الصحراء.. اليوم وبعد أن وصل إلى السبعين من عمره راح يتطاول على من قال له: اكتب.. تعلَّم.. كُن مثل البشر لا مثل الأغنام.. راح يهين من أمسك بيده التى كانت أشبه بحفائر النعاج، وجعل منها يدًا تلعب بنعومة على لوحة الكمبيوتر، يده التى يبدو على ملمسها وهو ممسك بـ" المايك"، يتلفظ بكلماته الساخرة "معتقدًا خفة ظله" كانت تلعنه، تقول له: كفى يا ناكر الجميل، لولا من ذكرتهم بالإساءة لكنت أنا وأنت ما زلنا نحفر في الصحراء تتخبطنا الأتربة والعواصف، لولا من ذكرتهم بالإساءة لكانت الامراض نخرت جسدك، لولا من ذكرتهم بالإساءة لكانت الخيمة مرقدنا بدل القصور، لولا من ذكرتهم بالإساءة لكان حذاؤك من خشب.
إياد مدني الذي يشغل منصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ما هو إلا صبي من غلمان القرضاوي، يحركه بإصبع يده، ظل صامتًا أخرس منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن؛ لأنه يعلم أن أسياده في الحكم مع هذه الثورة، ولكن بمجرد أن شعر ببوادر خلاف بين السعودية ومصر راح ليكشف عما بداخله بفظاظة لا تخرج من مسئول معتقدًا أن النظام في المملكة سوف يتجاوز عن سيئاته ويسعد بها، لا يعلم هذا "المدني" أنه مهما كان الخلاف سوف يدوب في أسرع وقت، ولن تنال أنت وعصابتك التي تنتمى إليها إلا الخزي والعار، ولسوف تطرد من المملكة قريبًا لتلحق بسيدك القرضاوى في غرفة "الجنايني" بقصر موزة لعلها تنفعك مثله.
قد يعتقد "مدني" أن اعتذاره مقبول، وأن ما فعله سوف ينساه الشعب المصري مع مرور الوقت، أبشر يا "جلياط" لن ينسى، والدليل بعد اعتذارك مباشرة انهالت عليك الشتائم والسباب من كل صوب وحدب، وانتظر المزيد؛ لأنك لو كنت تعرف طبيعة هذا الشعب الذى علمك أجداده التربية ما كنت لتتلفظ بهذا ما حَييت، لكن يبدو أنك كنت تلميذًا خائبًا بليدًا في الفصل الذى كان يُشرف عليه مدرسك المصري أو ربما كان "يعبطك"؛ لأنك محدود الذكاء والفهم.
ولمن لا يعرف إياد مدني، هذا القزم أخطأ فى بداية حديثه فى اجتماع الإيسسكو فى تونس؛ فبدلا من تحية الرئيس التونسي قام بتحية "السيسي" وليس "السبسى" متعمدًا وكأن ما حدث كان سهوًا، فلجأ بسرعة وبشكل تمثيلى إلى تصحيح سقطته بأن اعتذر للرئيس التونسي، وعقَّب مباشرة بأن ثلاجتكم مؤكد فيها ماهو أكثر من الماء.