الأربعاء 25 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

تطهير خطوط الصرف الصحي ببورسعيد استعدادًا للشتاء

تطهير خطوط الصرف
تطهير خطوط الصرف الصحي ببورسعيد استعدادا للشتاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شنت أحياء محافظة بورسعيد المختلفة، حملات لتطهير بالوعات الأمطار وخطوط الصرف الصحي، استعدادًا للأمطار المحتمل سقوطها خلال فصل الشتاء، لمواجهة تداعياتها والتقليل من آثارها.
كما طهر رجال إدارة الطرق والشبكات بأحياء الضواحى والعرب والشرق، بالتعاون مع الشركة القابضة "بالوعات" الصرف، إضافة إلى بالوعات الأمطار في كل المناطق، خاصة بالشوارع الجانبية التي تم إهمالها خلال عهود ماضية.
من جانبه قال عماد مهدي، رئيس حي المناخ: تم التطهير اليدوى لشبكة الصرف الصحى وبالوعات الأمطار، وتم اتخاذ كل الإحراءات والتدابير الإحترازية لتصريف كميات المياه خلال موسم سقوط الأمطار.
في سياق متصل، أقدم مجلس مدينة بورفؤاد، برئاسة هانم الشربيني، على تعليم الأرصفة بجانب البالوعات بعلامة صفراء اللون، لتسهيل رصدها للقيام بعملية النظافة المستمرة لها، وذلك استعدادًا لاستقبال فصل الشتاء.
من جانبه بدأ حي الضواحي بالتعاون مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أعمال تطهير وتسليك خطوط الصرف والأبيار الخاصة بها، وذلك باستخدام سيارات "الفاكيوم" التابعة للشركة القابضة.
وقال السعيد رخا، رئيس الحى: إن "الضواحي" يعانى من مشكلات كثيرة في الصرف الصحى، وجار التعامل معها وحلها عن طريق إنشاء محطتين، الأولى بجوار المنطقة الصناعية في حى الجنوب بتكلفة 300 مليون جنيه، والثانية لفصل الصرف الصناعى للمصانع عن الصرف الصحي للمنطق بتكلفة 162 مليون جنيه وكل هذا بدعم من ميزانية الدولة إضافة إلى مشروع ثالث لتوصيل الصرف الصحي إلى البلوكات المحرومة بالقابوطى بتكلفة 62 مليون جنيه.
من جانبه، قال اللواء عادل الغضبان، محافظ الإقليم: إنه عقد اجتماعًا مع الأجهزة التنفيذية، للاطمئنان على الاستعداد النهائية لكل أحياء بورسعيد ومدينة بورفؤاد، والشركة القابضة للصرف الصحي، لمواجهة تداعيات الأمطار بفصل الشداء والتقليل من آثارها.
وأكد أنه شدد على رؤساء الأحياء، ضرورة متابعة المرور اليومي لتطهير المصارف سواء الخاصة بالصرف الصحى أو الأمطار والاهتمام بنظافة الشوارع حيث أن القمامة والرمال المتراكمة توثر بالسلب على صرف مياه الأمطار سواء بتغطيتها للبالوعات أو سدها.