الإثنين 21 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

" داعش الموصل" يرحل نساء الخلافة إلى سوريا.. وتوقعات أمريكية باستخدام " التنظيم" أسلحة كيميائية.. تقارير إعلامية: "البغدادي لا يزال بين آلاف المقاتلين في المدينة

داعش
داعش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أخلى تنظيم "داعش" الإرهابي مدينة الموصل من زوجات متزعمي التنظيم المتطرف وأرسلهن إلى سوريا بإيعاز من متزعمه الإرهابي أبو بكر البغدادي، وذلك مع بدء هجوم القوات العراقية على المدينة لاستعادتها من أيدي إرهابيي “داعش” الإثنين الماضي. 
وأصبحت الموصل خالية تماما من زوجات قادة التنظيم خاصة ممن يحملن جنسيات عربية أو أجنبية بعد انتقالهن إلى المدن السورية الخاضعة لسيطرة التنظيم ومنها الرقة. 
وأفادت تقارير محلية خروج نساء "داعش" يأتي بضوء أخضر من قبل البغدادي لتفادي وقوعهن في الأسر إذا ما حررت الموصل من قبل القوات الأمنية العراقية والتشكيلات المساندة لها.
وواصلت القوات العراقية المشتركة بدعم جوي من التحالف الدولي تقدمها من عدة محاور نحو مدينة الموصل التي تخضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية داعش، واستعادت عدة قرى في الضواحي الجنوبية للمدينة بعد قتل عشرات من عناصر التنظيم.
وتوقعت الولايات المتحدة أن يلجأ عناصر "داعش" الإرهابي إلى استخدام أسلحة كيميائية بدائية، في محاولته لصد هجوم تشنه القوات العراقية وقوات التحالف الدولي في مدينة الموصل. 
أبدى مسئولون أميركيون مخاوف من استخدام تنظيم داعش الأسلحة الكيمائية رغم تقليلهم من قدرة التنظيم الفنية على تطوير مثل هذه الأسلحة محدودة للغاية، 
وقالت مصادر أمريكية إن القوات الأمريكية بدأت بانتظام في جمع شظايا القذائف لإجراء اختبار لاحتمال وجود مواد كيماوية نظرًا لاستخدام داعش لغاز الخردل في الأشهر التي سبقت هجوم الموصل الذي بدأ الإثنين الماضي.
وقال المسئولون -الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم- لرويترز إن القوات الأميركية أكدت وجود غاز الخردل على شظايا ذخائر استخدمها التنظيم في الخامس من أكتوبر الحالي خلال عملية استهدفت قوات عراقية والقوات الأميركية.
وأضاف المسئول الثاني، نظرا لسلوك داعش المستهجن وتجاهلها الصارخ للمعايير والأعراف الدولية فإن هذه الواقعة ليست مفاجئة. 
ولا يعتقد المسئولون الأمريكيون أن داعش نجح حتى الآن في تطوير أسلحة كيماوية لها تأثيرات مميتة بشكل خاص وهذا يعني أن الأسلحة التقليدية لا تزال تشكل التهديد الأخطر على تقدم القوات العراقية والكردية وعلى أي مستشارين أجانب يقتربون بدرجة كافية. 
ويسبب غاز الخردل تقرحات على الجلد المكشوف والرئتين. لكن الجرعات القليلة منه ليست فتاكة.
ويوجد في العراق نحو خمسة آلاف من القوات الأمريكية، وقال مسئولون إن ما يزيد على 100 منهم يشاركون مع القوات العراقية وقوات البشمركة الكردية في هجوم الموصل إذ يقدمون المشورة للقادة ويساعدون على ضمان أن القوة الجوية للتحالف تصيب الأهداف الصحيحة. لكنهم أضافوا أن هذه القوات ليست على خطوط الجبهة الأمامية
وتشير تقارير إعلامية إلى أن زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي لا يزال بين آلاف المقاتلين في مدينة الموصل مما يدل على أن التنظيم سيبذل جهودا كبيرة، وسيستخدم كل الأسلحة المتاحة في محاولة صد الهجوم على أهم معاقله.
وقال توماس ويس رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق يوم الثلاثاء إنه يتوقع أن يستخدم متشددو داعش سكان الموصل كدروع بشرية وعبر عن مخاوفه بشأن مخاطر العناصر الكيماوية
وأضاف ويس من بغداد أن المنظمة الدولية للهجرة لم تستطع بعد شراء الكثير من الأقنعة الواقية من الغاز على الرغم من هذه المخاطر
وتابع قائلا "نخشى أيضا وهناك بعض الأدلة على أن داعش ربما تستخدم الأسلحة الكيماوية.... الأطفال وكبار السن والمعاقون معرضون للخطر بشكل أكبر". 
وقدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الخميس أن الموصل ربما لا يزال بها نحو مليون مدني مما يمثل تحديا للعراق ولداعميه الغربيين الذي يحاولون طرد التنظيم المتشدد بالقوة. 
وقال أوباما للصحفيين في واشنطن "إذا لم ننجح في مساعدة الناس العاديين وهم يفرون من داعش فسنكون حينها عرضة لرؤية عودة داعش".