قال إيهاب نافع الباحث في شئون الحركات الإسلامية: إن هناك حزمة من القضايا والملفات الموضوعة على رأس أولويات الجماعة ضمن مخطط الإرباك والإفشال منها زعم شباب وقيادات الجماعة بأن البرلمان المصري وجه دعوة لـ"حركة البوليساريو"، لحضور احتفالية مرور 150 عامًا على البرلمان بهدف الوقيعة بين مصر والمغرب، وهو التصريح الذي تم نفيه من أسامة هيكل المتحدث الرسمى لاحتفالية البرلمان تمامًا.
وأوضح "نافع" في تصريح لـ"البوابة نيوز" أن الجماعة وضعت خطة واستراتيجية متكاملة لإسقاط الدولة عنوانها: "الإرباك والإنهاك، والإفشال والتظاهر في الحادى عشر من نوفمبر المقبل، والترويج لبعض الأخبار الكاذبة والمفبركة، والعديد من الملفات مثل ملف سد النهضة، والعلاقة بإثيوبيا، وملف العلاقة بالغرب، وملف الاقتصاد، وملف تشويه الجيش، والتشكيك في الإنجازات التي حدثت، وكذلك ملف علاقة مصر بالدول العربية.
وتابع "نافع" أن الإخوان أخذوا على عاتقهم محاولات تخريب علاقات مصر مع الدول الخارجية، منذ عزل محمد مرسي، وتستغل أي خبر أو حدث لمحاولة تشويه ونشر مزاعم لإفساد علاقة القاهرة بشركائها الدوليين.