بدأت لجنة من جهاز حماية المستهلك في التحقيق من شكاوى المشتركين بقطاع الكهرباء، أمس الأحد، من المغالاة في تقدير رسوم استهلاكهم الشهرية للكهرباء بالقطاع المنزلى والتجارى، وعدم مرور الكشافين لأخذ القراءات الصحيحة من العدادات بالمنازل.
وأكد مصدر مسئول بجهاز حماية المستهلك، أن اللجنة المختصة بشكاوى المواطنين خاصة مشتركى الكهرباء، سوف تقوم بزيارة جميع شركات توزيع الكهرباء التسع على مستوى المحافظات، لمراجعة شكاوى المشتركين من الفواتير، مشيرًا إلى أن أولى الزيارات كانت لشركة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء برئاسة المهندس محمد عسل رئيس مجلس الإدارة.
وأوضح المصدر لـ«البوابة»، أن زيارة شركة جنوب الدلتا تزامنت مع شكوى أحد المواطنين بقرية طوخ من قطاع كهرباء القليوبية التابع لجنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء من المغالاة بشكل كبير من تقدير رسوم استهلاكه للكهرباء في فاتورة شهر سبتمبر الماضى، والتي تقدم بها بنفسه إلى مكتب الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء بالديوان العام للوزارة، مع إعلانه الاعتصام داخل الوزارة إلى حين النظر في شكواه، موضحا أن المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء قام بمقابلة المشترك، ونظر في شكواه، واتصل برئيس كهرباء جنوب الدلتا وطالبه بحل المشكلة.
من جانبه، قال عبدالبصير شملة، رئيس القطاع التجارى بشركة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء: إن معدلات تحصيل رسوم الاستهلاك لفواتير الكهرباء جيدة، وتتراوح ما بين 75 لـ 80% من قيمة الإصدار الشهرى لإجمالى عدد المشتركين بالشركة ويبلغ 4.3 مليون مشترك.
وأضاف «عبدالبصير» لـ«البوابة»، أنه من المتوقع أن يكون هناك شكاوى من المشتركين، ويتم استقبالها بجميع الوسائل التقليدية، إضافة إلى خدمة الـwhats AP، والتي نتلقى من خلاها نحو 8 لـ 10 شكاوى يوميًا، جميعها تكون إما استفسارات عن تراكم المديونيات وكيفية سدادها، أو قراءات خاطئة، أو شكاوى عن عدم مرور الكشاف على المنازل والمحال التجارية.
وأوضح رئيس القطاع التجارى بكهرباء جنوب الدلتا أن متوسط الشكاوى التي يكون للمشترك الحق فيها لا يزيد على 6 شكاوى يوميًا، وباقى الشكاوى تكون مجرد اعتقادات بأن هناك شيئًا خطأ في الفاتورة نظرًا لتطبيق زيادة الأسعار على فاتورة سبتمبر الماضى.
