أكد وجيه محمد توفيق، من قرية الغنيمية، التابعة لقرية الرحمانية مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، وشقيق صلاح، جزار، الذى يمص دماء الحمير والكلاب بعد ذبحها، وتناول أجزاء منها بعد شويها، أنه تم عرض شقيقه على إخصائية الأمراض النفسية بجامعه الزقازيق، في حراسة الشرطة، واستمرت في حوار معه قرابة الساعة والنصف، وبعدها قررت الإخصائية إيداعه مستشفى الأمراض النفسية.
وكشف وجيه عما دار في جلسة الإخصائية النفسية، فأشار إلى قيام الطبيبة بسؤاله عن قيامه بوضع السكين على رقبه والدته وتهديد أطفال شقيقه بالقتل، فأجاب أن أسرته قامت بعمل السحر له ورش الماء على باب منزله، وأنهم تسببوا فى خراب بيته وحرمانه من زوجته وطفليه.
وعن رفضه تناوله الطعام من أيديهم، قال أنه يشك فيهم، متهما الأسرة بأنهم يريدون دس السم له في الطعام، وعن قيامه بذبح كلب ومص دمه وأكل أجزاء منه بعد شويها، قال أنه معزة، وليس كلب، اشتراها من العرب، وأنه يحب أكل اللحم من زمان.
وعن طرده لزوجته، قال إن أسرته وراء ذلك بسب السحر له.
وأضاف وجيه، أنه فى حاله حزن على شقيقه، لافتا إلى أن شقيقه منذ أن خسر أمواله في مشروع بسيناء مع شريك له، تدهورت حالته النفسية، ومشيرا إلى أنه كان يمارس حياته بشكل طبيعي، لافتا إلى أنه عندما حاول تقييد شقيقه لعلاجه بالمستشفى، قاومه وهرب، وانتقم منه بإشعال النار في المنزل.
وطالب شقيق المتهم وجيرانه المسئولين بمعاينه بقايا الحيوانات من الحمير والكلاب وإزالتهم عن طريق الطب البيطري، لانتشار الروائح الكريهة، خاصه أن المنزل مغلق.
وكان شقيق المتهم قد صرح أمس بعد القبض علي شقيقة، قائلا إن شقيقة هو الوحيد من والده، وأنه كان إنسانا طبيعيا ويمارس مهنة الجزارة وتزوج وأنجب طفلين، لكن ساءت حالته النفسية منذ عام 2010، وبدأ الشك في كل المجودين بالمنزل ولا يتناول الأطعمة ويتهم الجميع بمحاوله قتله والخلاص منه وكانت تصدر منه أفعال غريبة وبدأنا مراقبته في الأيام الأخيرة، لدرجه أنه قام بقطع ماسورة المياه للشك في المياه وكان يقوم بشراء الحمير ويقوم بالتعدي عليها وذبحها وامتصاص دمائها وشوى كبدتها وتناولها، كما أنه هدد ابنة الجيران بالقتل بعد اعتقاده أنها ألقت "طوبة" بالشباك، واستمرت مراقبتنا له حيث كان يقوم بحمل أجزاء من الحمير المسلوخة والسير بها بشوارع القرية وإلقائها في الترعة، مما جعل الجميع في حالة خوف وفى المرة الأخيرة، قام بذبح كلب وشرب دمه وشوى أجزاء منه وأكلها، مما دفعني إلى التوجه لمركز الشرطة، وتم الإمساك به وحجزة بمركز الشرطة، وتم عمل محضر وإحالته للنيابة العامة، التي قررت عرضه على الطب النفسي لبيان حالته.
