الأحد 07 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

اشتعال الحرب مجددًا بين الفصائل المسلحة في سوريا

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تجدد الخلاف بين الفصائل السورية المسلحة، في ظل المعارك الدائرة على الساحة، ضد القوات النظامية التابعة لبشار الأسد، حيث أعلن 16 فصيلًا مسلحًا استعدادهم لحرب كاملة ضد جماعة "جند الأقصى"، وذلك بعد 4 أشهر من إعلان "جند الأقصى" انفصالها عن راية جيش الفتح – تحالف الفصائل السنية - بعد خلافات حول علاقتها بتنظيم داعش الإرهابي.
وأصدرت الفصائل المعارضة بيانًا مشتركا، وصفوا فيه جماعة "جند الأقصى" بـ "رأس أفعى الغلو في الأراضي المحررة، حيث ثبت عليها بما لا يحتمل الشك ضلوعها في عمليات اغتيال إجرامية ضد قيادات الفصائل المجاهدة، كانت سببًا في خسارة الساحة لخيرة الكوادر على مدى عامين".
وأضاف البيان المشترك الذي حصلت البوابة نيوز، على نسخة منه، أن "التحقيقات مع الخلايا الداعشية التي تم القبض عليها والتحقيق معها، أظهرت علاقتها الوثيقة بأطراف وقيادات داخل جند الأقصى، قاموا بدعمهم لوجيستيًا وبشريًا".
وشددت الفصائل في بيانها على وقوفها "الكامل عسكريًا وأمنيًا ومعنويًا مع حركة أحرار الشام الإسلامية في تصديهم لجند الأقصى، وقتاله حتى يخضعوا لشرع الله والاحتكام لهيئة شرعية يتم الاتفاق عليها بين الفصائل الثورية".
والفصائل التي وقّعت على البيان، هي: " الجبهة الشامية، جيش الإسلام، فيلق الشام، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، الفوج الأول، صقور الشام، جبهة الأصالة والتنمية، جبهة أنصار الإسلام، جيش المجاهدين، فرقة السلطان مراد، الفرقة الوسطى، جيش التحرير، حركة تحرير الوطن، غرفة عمليات فتح حلب، حركة نور الدين زنكي، كتائب الصفوة الإسلامية، تجمع فاستقم كما أمرت".
في سياق متصل، رد فصيل "جند الأقصى" السوري المسلح، بأن حركة "أحرار الشام" تأسر المرابطين من جند الأقصى على كفريا والفوعة، وترفض كل صور التحاكم والتقاضي إلى الشرع التي عُرضت حقنًا للدماء.
وأكد "جند الأقصى"، في بيان له البوم السبت، أنه "فوض أبو عمر الحمصي لحل الخلاف وقبل به الأحرار كطرف ثالث ضامن، والتزمنا بفك الأسرى مع قبولنا ببقاء من يتهمه الأحرار من أسرانا لدى الاخوة في أبناء الشام حتى يبت في أمرهم".
وأوضح جند "الأقصى" أنه على استعداد تام للنزول إلى القضاء الشرعي في تهمة حادثة الإعدام التي يروجها الأحرار، ونحن إذ ننفي بشكل قاطع هذه الفرية فإننا على استعداد تام لوضع عناصرنا تحت القضاء الشرعي في هذه الحادثة.
ودعا فصيل جند "الأقصى" جبهة فتح الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، إلى سرعة التدخل والجلوس إلى مائدة الحوار، وأيضا الفصائل التي أعلنت تضامنها مع الأحرار إلى ضرورة التبين والثبت مما ينقل إليهم ويشاع.
من جانبه، قال حسام الشافعي الناطق باسم جبهة "فتح الشام" - النصرة سابقًا -، في بيان له، أمس السبت، إن "هناك مساعي حثيثة من جبهة فتح الشام لإيقاف الاقتتال الدائر بين حركة "أحرار الشام"، وفصيل "جند الأقصى، المسلح، لحقن الدماء الدائرة بين الجانبين".
وكانت جماعة "جند الأقصى" انسحبت من غرفة عمليات "جيش الفتح" في شهر مايو الماضي، وذلك نتيجة خلاف مع حركة "أحرار الشام"، بشأن قتال تنظيم داعش.