وصفت الطرق والتيارات الصوفية، الرئيس الشهيد محمد أنور السادات، بأنه الصوفى الزاهد الذى لم يسع للمنصب أو الحكم ولكن إرادة الله هى من أوصلته إلى كرسى الرئاسة، وذلك بمناسبة الاحتفال بذكرى إنتصارات أكتوبر المجيدة.
وقالت في بيان، اليوم الخميس: "السادات كان صوفيا زاهدا أحب وطنه وبلده وحقق النصر على الأعداء فى حرب أكتوبر 73، ولكن يد الإرهاب الغادرة اغتالته دون شفقة أو رحمة وعلى هذا فإننا نترحم عليه فى كل صلاة وفى كل وقت من الأوقات، وندعو الله عز وجل أن ينصر الرئيس عبدالفتاح السيسى على أعداء مصر فى الداخل والخارج".
وأضاف الشيخ عبدالخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية، أن الرئيس الراحل أنور السادات كان يحضر دائما إحتفالات ومواكب الطرق الصوفية وهذا يدل على أن هذا الرجل كان محبا للصوفية والتصوف كما أن المنهج الصوفى فى عهدة شهد أكبر تمدد فى مصر وخارجها.
ووجهت الصوفية فى نهاية بيانها التحية للجيش والشعب المصرى لوقوفهما فى وجه الأعداء فى حقبة صعبة من تاريخ مصر الحديث والتى انتهت بانتصار مؤذر للجيش المصرى على الصهاينة فى حرب التحرير.
