حذر باحثون في جامعة شمال غرب الأمريكية من اللامبالاة إزاء بعض الأعراض أثناء تشخيص مرض الزهايمر ، ومنها التغير السريع لتصرفات المريض أو المشاكل التي يواجهها أثناء التكلم.
وهناك أكثر من نوع لمرض الزهايمر، وتتوقف أعراضه على ماهية القسم من الدماغ الذي مسه المرض.
واوضحت الدراسة ان التشخيص يركز عادة على حالة الذاكرة ولا يأخذ الأطباء عادة بالحسبان المرضى الذين احتفظوا بذاكرتهم ، رغم ان هناك أكثر من نوع للزهايمر.
واوضحت الدراسة ان الزهايمر ممكن ان يسبب "الحبسة" وهي تضاؤل السيطرة على الكلام مع أن المرض لا يمس القدرة على التفكير ، لكنه نوعا نادرا من أنواع مرض الزهايمر.
واستعان الباحثون من أجل التشخيص الصائب لهذا المرض بطريقة التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني وهي التي مكنتهم من اكتشاف تراكم بروتين (بيتا أميلويد) في الدماغ ، وان توفر هذا البروتين وليس مجموعة الأعراض هو الذي يدل على أن الحديث يدور حول الحبسة باعتبارها نوعا من أنواع مرض الزهايمر.
