في مثل هذا اليوم 22 سبتمبر 1968 تم الانتهاء من أعمال نقل معبد ابو سمبل وحمايته من التلف والغرق تحت رعاية اليونسكو، بتلكفة بلغت 40 مليون دولار.
ابوسمبل هو موقع اثرى ومعبد ضخم ويقع في جنوب مصلر على الضفة الغربية لبحيرة ناصر بنحو 290كم جنوب غرب أسوان، وهى جزء من منظمة اليونسكو لمواقع التراث العالمى المعروف باسم آثار النوبة ويقع بها اثنان من المعابد المزدوجة التي كانت منحوتة أصلا من الجبال للملك رمسيس الثانى وللملكة نفرتارى.
وفى عام 1960 تم نقل مجمع المنشآت كلية لمكان آخر بعد أن كاد يتعرض للغرق خلال انشاء بحيرة ناصر ومازالت ابوسمبل واحدة من افضل المناطق لجذب السياحة في مصر.
بناء المعبد
بدأ بناء مجمع المعبد في نحو 1244 قبل الميلاد واستمر بناؤه لمدة 21 عاما تقريبا، وهو يعرف باسم معبد رمسيس ويقول المؤرخون: إن تصميم ابوسمبل يعبر عن شىء من اعتزاز رمسيس الثانى
اعادة اكتشاف المعبد
مع مرور الوقت هجرت المعادى فبالتالى اصبحت تغطيها الرمال وحدث ذلك منذ القرن السادس قبل الميلاد حيث كانت الرمال تغطى المعبد الرئيسى وكان المعبد منسيا حتى عام 1813 وذلك حينما عثر المستشرق السويسرى جى ال بورخادت على كورنيش المعبد الرئيسى وحاول اكتشاف المعبد لكنه فشل ولكنه في عام 1817 عاد مع المستكشف الايطالى جيوفانىبيلو نزى ونجحوا هذه المرة في دخول المجمع وسرقة كل شىء قيم يمكن حمله.
نقل المجمع:
بدأ إنقاذ معابد ابوسمبل في عام 1964 وتكلفت هذه العملية 40 مليون دولار بين عامى 1964 و1968 حيث تم تقطيع الموقع إلى كتل كبيرة تصل إلى 30 طن ثم تم فكيكها وأعيد تركيبها في موقع جديد على ارتفاع 65 مترا و200 متر أعلى مستوى النهر وتعتبر واحدة من أعظم العمليات الهندسية الاثرية، وتم إنقاذ بعض الهياكل من تحت مياه بحيرة ناصر.
الهيكل العظيم:
استغرق بناء المعبد العظيم في ابوسمبل مايقرب من 20 عاما وتم اجازه في عصر رمسيس العظيم وكان مخصص للاله امون ويوجد في واجهة المعبد اربعة تماثيل ضخمة للفرعون والتي يصل طولها إلى 20 متلر وعرضه 35 متر ويحيط المدخل عبدة الشمس وبجوار الساقين الكبيرين للتمثال الضخم توجد تماثيل أخرى لايزيد ارتفاعها عن الركبتين للتمثال الاساى للفرعون وهذه التماثيل هي نفرتارى زوجة رمسيس والملكة الام موتاى وابناءه خبشف ورمسيس وبنتاتاث وباكتموت ونفرتارى ومريتامن ونيبيتاوى واستنوفرت.
ويعتبر معبد ابى سمبل من أهم المزارات السياحية في مصر ويزوره الآلاف يوميا من السياح من جميع أنحاء العالم.
ابوسمبل هو موقع اثرى ومعبد ضخم ويقع في جنوب مصلر على الضفة الغربية لبحيرة ناصر بنحو 290كم جنوب غرب أسوان، وهى جزء من منظمة اليونسكو لمواقع التراث العالمى المعروف باسم آثار النوبة ويقع بها اثنان من المعابد المزدوجة التي كانت منحوتة أصلا من الجبال للملك رمسيس الثانى وللملكة نفرتارى.
وفى عام 1960 تم نقل مجمع المنشآت كلية لمكان آخر بعد أن كاد يتعرض للغرق خلال انشاء بحيرة ناصر ومازالت ابوسمبل واحدة من افضل المناطق لجذب السياحة في مصر.
بناء المعبد
بدأ بناء مجمع المعبد في نحو 1244 قبل الميلاد واستمر بناؤه لمدة 21 عاما تقريبا، وهو يعرف باسم معبد رمسيس ويقول المؤرخون: إن تصميم ابوسمبل يعبر عن شىء من اعتزاز رمسيس الثانى
اعادة اكتشاف المعبد
مع مرور الوقت هجرت المعادى فبالتالى اصبحت تغطيها الرمال وحدث ذلك منذ القرن السادس قبل الميلاد حيث كانت الرمال تغطى المعبد الرئيسى وكان المعبد منسيا حتى عام 1813 وذلك حينما عثر المستشرق السويسرى جى ال بورخادت على كورنيش المعبد الرئيسى وحاول اكتشاف المعبد لكنه فشل ولكنه في عام 1817 عاد مع المستكشف الايطالى جيوفانىبيلو نزى ونجحوا هذه المرة في دخول المجمع وسرقة كل شىء قيم يمكن حمله.
نقل المجمع:
بدأ إنقاذ معابد ابوسمبل في عام 1964 وتكلفت هذه العملية 40 مليون دولار بين عامى 1964 و1968 حيث تم تقطيع الموقع إلى كتل كبيرة تصل إلى 30 طن ثم تم فكيكها وأعيد تركيبها في موقع جديد على ارتفاع 65 مترا و200 متر أعلى مستوى النهر وتعتبر واحدة من أعظم العمليات الهندسية الاثرية، وتم إنقاذ بعض الهياكل من تحت مياه بحيرة ناصر.
الهيكل العظيم:
استغرق بناء المعبد العظيم في ابوسمبل مايقرب من 20 عاما وتم اجازه في عصر رمسيس العظيم وكان مخصص للاله امون ويوجد في واجهة المعبد اربعة تماثيل ضخمة للفرعون والتي يصل طولها إلى 20 متلر وعرضه 35 متر ويحيط المدخل عبدة الشمس وبجوار الساقين الكبيرين للتمثال الضخم توجد تماثيل أخرى لايزيد ارتفاعها عن الركبتين للتمثال الاساى للفرعون وهذه التماثيل هي نفرتارى زوجة رمسيس والملكة الام موتاى وابناءه خبشف ورمسيس وبنتاتاث وباكتموت ونفرتارى ومريتامن ونيبيتاوى واستنوفرت.
ويعتبر معبد ابى سمبل من أهم المزارات السياحية في مصر ويزوره الآلاف يوميا من السياح من جميع أنحاء العالم.
