"ش. ك. ع" حروف حين تقرأها للوهلة الأولى يتبادر لذهنك أنها حروف لوحة معدنية كتبت على سيارة ملاكي، ولكنها ليست كذلك فهي الاختصار الأشهر الذي أصبح لصيقا لأهالي محافظة الشرقية منذ أن حاولوا استضافة ركاب القطر.
أما عن التفسير فقد أفاد الشراقوة من كبار السن أن حرف ال "ش" اختصار لكلمة شرقاوى، أما ال "ك" فتعنى كاوركى، فيما جاء حرف ال"ع" اختصارا لكلمة عبيط.
أي أن الحروف اختصار لجملة شرقاوي كاوركي عبيط.
من أطلق تلك الجملة على أهالي الشرقية؟ ومن نشرها؟ وما هي الظروف التي دفعت البعض لإطلاقها؟
حامت الشكوك حول "أهل المنوفية" فبشيء من المزح والفكاهة قال الحاج محمود عبدالسيد ابن محافظة الشرقية: " يحكي أنه في يوم من أيام رمضان تعطل أحد القطارات وذلك في محافظة الشرقية، وكان في وقت آذان المغرب وساعة فطار، فخرجت النساء بصواني أكل، ليفطر ركاب القطر ما جعل أحد المنايفة يسخر بأن الشراقوة عزموا القطر.
وتناول شباب الشرقية بشيء من السخرية قائلين: المنايفة بخلاء وإذا كان الشراقوة عزموا القطر فالمنايفة أخدوه زق للمحطة".
لتدور الاحداث وتتغير تلك العبارة من (شرقاوى كارورك عبيط) إلى شرقاوى كريم عظيم، تأكيدا على كرم هؤلاء وحسن اكرامهم للضيف والغريب قبل القريب.
