الجمعة 18 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

فض اعتصام أهالي أبو حمد بولاية نهر النيل السودانية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فض أهالي محلية "أبو حمد" بولاية نهر النيل شمال السودان مساء أمس الخميس اعتصامهم الذي استمر أربعة أيام بالميدان الرئيسي بالمدينة، احتجاجا على طعن طالبة ثانوي بالمدينة من قبل مجهول مسلح، وتفشي الانفلات الأمني.
ونجح وفد المحلية القادم من الخرطوم، ووفد حكومة الولاية في تهدئة الخواطر، واستغل الأهالي الحادثة التي عبرت حسب وجهة نظرهم عن انفلات أمني بالمنطقة بسبب التعدين الأهلي، للإعلان عن مطالب أخرى سكتوا عنها لسنوات، أبرزها سوق الطواحين (جبرونا) الذي تقرّر ترحيله إلى خارج المدينة، بجانب قضايا أمنية وخدمية أخرى.
وأمهلت لجنة المعتصمين المكونة من عدد من أبناء المحلية بالمنطقة والخرطوم، حكومة ولاية نهر النيل أسبوعين لتنفيذ مقررات اجتماع "الدامر" الذي عقد برئاسة والي الولاية الهادي عبد الله الأربعاء.
ووصلت إلى مدينة أبو حمد، اللجنة الوزارية المكلفة بتنفيذ قرارات مجلس حكومة الولاية، برئاسة وزير التخطيط العمراني حمزة الفاضلابي، وعضوية معتمدي محليات شندي وبربر وأبو حمد.
وأبلغ عضو وفد أبناء محلية أبو حمد بالخرطوم مرتضى مجذوب، "شبكة الشروق السودانية" أن بيانا صدر عن لجنة أبناء المحلية، أشاد بتعامل المواطن الراقي والمتحضر مع الأحداث، والتعبير عن مطالبه بصورة سلمية.
وأعلن البيان عن سفر وفد من أبناء المحلية فورا إلى رئاسة الولاية "بالدامر"، لمتابعة تنفيذ قرارات حكومة الولاية.
وعقدت اللجنة الوزارية الولائية، اجتماعا مطولا مع لجنة المعتصمين، نقلت خلاله القرارات التي اتخذت لتسوية الفضية، ومن ثم خاطبت المعتصمين، وباشرت مهامها العملية، بنقل وترحيل سوق الطواحين إلى موقعه الجديد.
ووجدت القرارات المتخذة قبولا من قبل المعتصمين الذين أعلنوا انتهاء اعتصامهم بالميدان أمس الخميس والذي استمر لمدة أربعة أيام متواصلة.
تجدر الإشارة، إلى أن مدينة أبو حمد بولاية نهر النيل، قد شهدت احتجاجات على خلفية تعرض إحدى الطالبات بالمدرسة الثانوية للطعن "بمدية"، واشتبكت قوات الأمن السودانية مع المحتجين واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، غير أن مواطني المحلية أصروا على الاعتصام "بالميدان الرئيس" لحين الاستجابة لمطالبهم وضبط الجاني، ونقل أسواق المعدنيين، وبسط الأمن بالولاية، حتى تم الاتفاق أمس الخميس على إنهاء الاعتصام بعد القرارات التي اتخذتها الولاية، ولا تزال الطالبة المعتدى عليها بمستشفى "عطبرة" تتلقى العلاج تحت حراسة مشددة.