السبت 28 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

الحرب تشتعل بين "النظام السوري" و"داعش" في القلمون

تنظيم داعش الإرهابي
تنظيم داعش الإرهابي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اشتعلت الحرب بين فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم داعش الإرهابي، إلى منطقة «القلمون الشرقي» السورية، وذلك بعدما شن مقاتلو التنظيم الإرهابي «داعش» هجومًا عنيفًا، على مواقع تابعة لفصائل المعارضة المسلحة، وبين النظام السوري وفصائل المعارضة في "حضر" بسوريا، وتبادل الجميع إطلاق العديد من قذائف تجاه أماكن تجمعهم.
وفي منطقة القلمون بدء الهجوم بتفجير التنظيم لسيارتين مفخختين، استهدفتا نقاطًا لجيش الإسلام وحركة أحرار الشام الإسلامية، فيما ردت عليها الحركة بعدد من القذائف القوية، والتي أسقطت ما يقرب من 50 من عناصر داعش، حسبما ورد في فيديو نشرته أحرار الشام عبر موقع "التليجرام".
وكشفت مصادر لـ"البوابة"، أن عناصر التنظيم الإرهابي شنوا هجومًا واسعًا بدؤوه بتفجير مفخختين استهدفتا الأولى نقطة تجمع الشهيد «أحمد العبدو» التابعة لجيش الإسلام، فيما استهدفت المفخخة الثانية نقطة لحركة أحرار الشام الإسلامية، ولم تسفر عمليتا التفجير عن مقتل أحد من مقاتلي المعارضة.
وأضافت وبعد التفجيرين تسلل عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي إلى نقاط جيش الإسلام فدارت اشتباكات عنيفة استطاع مقاتلو جيش الإسلام قتل أكثر من خمسة عشر عنصرًا وجرح آخرين من التنظيم الإرهابي، بالإضافة لاغتنام دبابة وسيارة مزودة برشاش دوشكا، فيما فر العناصر الباقين تحت ضربات مقاتلي جيش الإسلام، كما قصف مقاتلو أحرار الشام الإسلامية تجمعات ومواقع التنظيم في القلمون الشرقي بقذائف الهاون.
أما منطقة حضر، فكانت الحرب مشتعلة على أثرها بين الجيش السوري وفصائل المعارضة، وبدأت الفصائل بالاستعداد إلى معركة جديدة تحت اسم معركة «قادسية الجنوب» ويشارك فيها "جبهة فتح الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجماعة بيت المقدس وفصائل أخرى"، صباح أمس، بيانًا توضيحيًا لأهالي منطقة «حضر» بريف القنيطرة السورية، تطالبهم بالتزام الحياد حيال المعارك التي تخوضها فصائل الثوار جنوبًا.
وقال البيان الذي حصلت "البوابة" عليه: «أنه "نظرًا لضرورات المعركة التي تتطلب القيام بأعمال عسكرية في مناطق متاخمة لقرية «حضر» فإننا نؤكد لأهالي القرية حرصنا الكامل على سلامتهم وتجنيبهم أي آثار جانبية للعمل العسكري من طرفنا».
وتعهد البيان بتأمين الممرات الإنسانية بشكل مستمر إلى داخل القرية، ووضع لجنة متخصصة للتواصل مع الوجهاء من القرية لضمان السير السلس للحياة اليومية"، مشترطًا تنفيذ ذلك بـ"عدم وقوف أهالي حضر مع العصابة المجرمة وأن يلتزموا الحياد في المعركة الدائرة".