السبت 05 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

مليون شيعي يؤدون وقفة عرفات في مدينة كربلاء

لأول مرة فى التاريخ

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
إيران تحشد أنصارها للسفر للعراق بزعم منع مواطنيها من الحج
«الصحب والآل»: الحج إلى كربلاء يكشف حقيقة المشروع التخريبى لـ«دولة الخميني»
فى محاولة للتصعيد واللعب بالنار، بدأت إيران وأذرعها الإعلامية فى العراق وسوريا ولبنان واليمن، فى حشد معتنقى الفكر الشيعى فى كربلاء بالعراق، وذلك بعد إعلان إيران أنها منعت الحجاج من الذهاب إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج.
وكانت بداية اشتعال الأزمة مع هجوم المرشد الأعلى للجمهورية فى إيران، على خامنئى على السعودية، وإدارتها للحج فى بيان صدر قبل بدء شعائر الحج هذا العام.
وقال خامنئى فى رسالة نشرت على موقعه الإلكتروني، إن على العالم الإسلامى إعادة التفكير بطريقة جوهرية فى طريقة إدارة الحج، معللا ذلك بسبب «السلوك القمعى لحكام السعودية تجاه ضيوف الرحمن»، مضيفًا: «يفلتوا من المسئولية» عما تسببوا فيه فى مختلف أرجاء العالم الإسلامي، مشيرا إلى مشاركة السعودية فى صراعات فى مناطق، منها العراق واليمن وسوريا.
وبعدها بدأ الشيعة فى محاولتهم المستمرة لإشعال الفتنة من خلال بعض الفتاوى لعدد من المراجع الدينية، حتى جاءت المفاجأة بإعلان السلطات العراقية أمس الأول الأربعاء، عن استقبالها مليون زائر إيرانى توجهوا إلى مدينة كربلاء لتأدية زيارة عرفة.
وبحسب وكالة «شفق نيوز»، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن، إن المديرية العامة للمنافذ الحدودية تعلن عن استقبال مليون زائر إيرانى عبر منفذ زرباطية الحدودى لأداء زيارة عرفة فى محافظة كربلاء.
ومن ناحيته قال وليد إسماعيل، مؤسس ائتلاف الصحب والآل، إن التصعيد الإيرانى مستمر ضمن مخطط التقسيم الذى تعتمده الدول الأوروبية على عدة مراحل فشل بعضها وتسعى لاستخدام دولة الخمينى فى تفعيله مجددًا، مشيرًا إلى أن إيران كانت من أوائل الدول التى قامت على خلط الدين بالسياسة، من خلال التأكيد على عداوتها لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية فيما تفعل مخططها نحو تأسيس دولة العدل الإلهية التى لن تقوم إلا بعد إقامة هيكل لمهديها المزعوم فى مصر.
ولفت إسماعيل، فى تصريح خاص لـ«البوابة»، إلى أن إيران لن تهدأ معركتها مع المملكة العربية السعودية بل ستشهد العديد من التطورات خلال المرحلة المقبلة، وإعلان أنهم يحجون إلى كربلاء يكشف حقيقة أن هؤلاء لديهم بعض الأماكن أكثر تقديسًا عن باقى المسلمين.
وأوضح أن بداية الأزمة جاءت مع إقامة مؤتمر الشيشان الذى قام بإدارته الحبيب على الجفرى -أحد الموالين الشيعة- على حد وصفه، ومؤسسته طابا، التى استثمرت زيارة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، واجتزأت حديثه ليهاجم السلفيين والمملكة، وتدرج جزءا من حديثه على أنه تقزيم لجماعة المسلمين ليقتصر تعريفهم على الصوفية والشيعة دون غيرهما.
وشدد على أن المؤتمر المقبل الذى دعا إليه الجفرى بمشاركة مستشار الرئيس الدكتور أسامة الأزهرى المعنون «منطلقات التكفير السبعة» سيشهد تكفيرًا للإخوان والسلفيين وغيرهما، ليرسخ أن الدين هو دين التصوف فى إطار الاستجابة لدعوات تعديل الإسلام وقصره على جماعة واحدة توافق هوى الغرب.