الأربعاء 23 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

الانشقاقات تضرب الجماعة الإسلامية.. واستعدادات لتنصيب "زهدي" أميرًا

القيادي عوض خطاب
القيادي عوض خطاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انشقاقات تضرب الجماعة الإسلامية، بسبب موقفها من الصراع بين "المحظورة" والدولة، إذ تؤكد قيادات الجماعة لأتباعها، أن الدولة فى النهاية ستتفاوض مع "تحالف دعم الشرعية"، وهو ما يرفضه أعضاؤها بعد عودة عناصرها إلى السجون مرة أخرى، ما دفعهم للثورة على القيادات الحالية، واتهموها بتوريط الجماعة في "الدماء"، الانقلاب على "مبادرة وقف العنف"، التي كانت خيارًا استراتيجيًا.

ويجرى على قدم وساق، داخل المحافظات المصرية، التجهيز لعقد جمعية عمومية للجماعة الإسلامية، لإعادة كرم زهدي كرئيس لها، معتبرينه الشخص الوحيد القادر على إعادة الجماعة لمسارها الصحيح.

القيادي عوض إبراهيم خطاب من عزبة اللحم، محافظة دمياط، والذي خرج من المعتقل عام 2004، قال إنه بمجرد توليه عصام دربالة والزمر قيادة الجماعة، قرر الانفصال عن التنظيم، ومعه 200 من المقربين له، وأنه يجهز هو وآخرون إلى عقد جمعية عمومية جديدة، يتم فيها إعادة كرم زهدى، إلى منصبه القديم، لقيادة الجماعة.

وقال "إبراهيم" إن "البساط بدأ ينسحب من عصام دربالة وعبود الزمر، وصفوت عبدالغني، وهو ما دفع الأخير للهجوم المتواصل على الشيخ ناجح إبراهيم، وكرم زهدي، رغم أن الأول أعلن أكثر من مرة أنه لن يعود للجماعة مرة أخرى".

وأكد أن الجماعة الإسلامية أصبحت تضم مؤخرًا فريقًا من الصقور، يمثله آل الزمر ومعهما دربالة، وعاصم عبدالماجد، وصفوت عبدالغني، وأسامة حافظ، وباقى مجلس الشورى، وهناك أيضًا الفريق الإصلاحى الذي يمثله زهدي ومجلس الشورى القديم، الذي أدركت غالبية الجماعة، أن آراءهم كانت صائبة، وهم ينتظرون عقد جمعية عمومية جديدة، للثورة على من ورطوا الجماعة مرة أخرى ودفعها في طريق الصدام، ثم الهروب بأسرهم، خارج مصر.

القيادي بالجماعة الإسلامية، لفت إلى أنهم يجهزون لإصدار بيان خلال يوم أو يومين، وعقد مؤتمر عام بالقاهرة، يعلنون فيه تولية كرم زهدي الجماعة، وتأسيس جماعة بعيدة عن العمل السياسي، تحت إشراف الأزهر الشريف.