أكد أحمد بهاءالدين شعبان، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، أن اتهامات الجماعة الإسلامية، لقيادات اليسار، بالسعي لدعم العلاقات مع روسيا، لتحقيق مصالح خاصة بهم، جزء من أكاذيب الجماعة التي تنم عن جهل تاريخي.
وقال في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، إن روسيا منذ تفكك الاتحاد السوفيتي، أصبحت دولة رأسمالية، يحكمها السوق الحر، ولم تعد دولة شيوعية او اشتراكية، حتي نسعي لدعم العلاقات معها، أو الاستفادة من التقارب بينها وبين السلطات في مصر.
وأضاف أن الجماعة الإسلامية جاهلة بالوقائع التاريخية، ومازالت تعمل وفقًا لإملاءات جماعة الإخوان، بتوجيهات أمريكية خالصة، مشيرًا إلى أن العلاقات بين مصر وروسيا، قديمة ولها جذور تاريخية.
ووجه "شعبان"، رسالة لقيادات الجماعة الإسلامية، قائلًا: ما يهمنا هو مصلحة الوطن، بغض النظر عن ايدلوجيا الدول التي نتقارب معها، ومن مصلحة مصر البحث عمن يساندنا خلال تلك المرحلة، ويقلل من الهيمنة الأمريكية بالمنطقة، مشيرًا إلى أن روسيا ساعدت مصر من قبل، أثناء حرب 73، وساهمت بجزء كبير في بناء الاقتصاد المصري حينها.
