هناك العديد من المستندات تؤكد تورط قيادات الإخوان في أعمال العنف
150 مليون جنيه تكلفة اعتصامي “,”رابعة“,” و“,”النهضة“,” يوميًا
“,”المحظورة“,” تستخدم روابط العاملين في الخارج للتجسس على الدول
كشف الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي رئيس تحرير “,”البوابة نيوز“,” والباحث في الحركات الإسلامية، خطة جماعة الإخوان لنشر العنف بعد نجاح ثورة 30 يونيه.
وقال رئيس تحرير “,”البوابة نيوز“,”، خلال برنامجه “,”الصندوق الأسود“,” على قناة “,”القاهرة والناس“,” الفضائية، إن الجماعة المحظورة كانت تخطط لعصيان مدني شامل، بهدف إسقاط الدولة المصرية، وذلك عبر الحفاظ على اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة، إضافة إلى الانتشار في شوارع مصر، واحتلال مباني المحافظات، بهدف إسقاط مشروع الدولة الوطنية التي رسمت ملامحها ثورة 30 يونيه التي ساندها الجيش والشرطة.
وكشف الباحث في الحركات الإسلامية، أن الدكتور محمد البرادعي نائب الرئيس المستقيل، كان ممن يساعدون في الترويج للعصيان المدني، وأكبر دليل على ذلك استقالته من منصبه، فضلاً عن لقاءاته بقيادات الجماعة في الخارج.
وأكد رئيس تحرير “,”البوابة نيوز“,”، أن هناك العديد من المستندات تؤكد تورط قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية، في العنف الذي شهده الشارع المصري، والدماء التي سالت، بالاتفاق مع الأمريكان، مشددًا على أن عدم مواجهة اعتصام رابعة، كان سيؤدي إلى سقوط ثورة 30 يونيه وعودة الإخوان مرة أخرى، مشيرًا إلى أن المحظورة قامت بعمل خطة تسمى “,”الضغط الإعلامي“,”، مثلما فعلت خلال محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي الذي تكلف 5 ملايين جنيه، في حين كان ينفق على اعتصامي النهضة ورابعة العدوية أكثر من 150 مليون جنيه في اليوم الواحد.
وأشار الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إلى أنه تم تشكيل مجموعة إعلامية لإدارة المشهد الإعلامي بطرق مبتكرة، والإعلام الشعبي والإلكتروني، وهي اللجان الإلكترونية للجماعة، التي تقوم بترويج الشائعات ومحاربة كل من يمتلك حقائق، ومحاربة الإعلاميين، إضافة إلى إغراق الشوارع بكلمة “,”باطل“,”، وهو ما تم بالفعل وقامت به مجموعات المحظورة، في جميع أنحاء الجمهورية، في محاولة منهم لتشوية ثورة 30 يونيه.
وأردف رئيس المركز العربي للبحوث والدراسات، أن أركان خطة الضغط الإعلامي التي أعدتها الجماعة لمواجهة خارطة المستقبل وإسقاط المشروع الوطني، تعتمد على تشويه صورة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي قال عنه مرشد المحظورة إنه يستحق لقب شيخ الإسلام، وأصبح بعد ثورة 30 يونيه “,”شيخ الانقلاب“,”، بسبب وقوفه بجانب إرادة الشعب المصري، ورفضه استحلال دماء الأقباط.
وعرض علي في برنامجه “,”الصندوق الأسود“,” المذاع على قناة “,”القاهرة والناس“,”، تناول خطة الإخوان لتشويه صور الإعلاميين وإعادة محاولة السيطرة على شباب الثورة، وتوسيع قاعدة المشاركة بالاتصال بشباب الثورة، على الرغم من أن شباب الثورة حاولوا التقرب من أعضاء مجلس الشعب ليوضحوا وجهة نظرهم فوقف ضدهم شباب الإخوان، ورفضوا مقابلة الطرفين أحدهما الآخر، وقالوا لهم “,”صوتكم جوا.. اللعبة انتهت خلاص “,” .
وأوضح علي أن الجماعة كانت تخطط للسيطرة على الشباب، عن طريق طرح جديد في التناول والشخصيات، مثل عبد المنعم أبو الفتوح، القيادي الإخواني الذي ينتظر دعم الجماعة في انتخابات الرئاسة، متوعدًا بكشف حقيقته بصورة كاملة منذ التحاقه بالجماعة واستقالته منها، أو مثل سليم العوا الذي يقوم بعمل المبادرات، معلنًا عن كشف حقيقة العوا أيضًا الذي كان على صلة بالمخابرات وحركة “,”حماس“,” إضافة إلى الكشف عن علاقة حزب “,”الوسط“,” بالمحظورة ومباحث أمن الدولة، وكيفية نقلهم للمعلومات عن الجماعة إلى أمن الدولة، وأيضًا كشف أسرار الجماعة الإسلامية منذ تأسيسها وحتى تمردت الجماعة على الإخوان عام 1981، والمصالحة بينهم وبين الدولة، وماذا قالوا لأمن الدولة عند قيام ثورة يناير، وكيفية عرض المساعدة لهم، موضحًا أن العديد من قتلة الجماعة تولوا مناصب هامة في عهد مرسي، كنوع من أنواع رد الجميل.
وكشف عبد الرحيم علي رئيس تحرير “,”البوابة نيوز“,” والباحث في الجماعات الإسلامية، أن خطة الجماعة المحظورة بعد ثورة 30 يونيه تعتمد على تنشيط ما يسمى بـ“,”التحالف الوطني لدعم الشرعية“,”، وتفعيل التواصل الدولي بين الجماعة والدول الغربية، والاستفادة من روابط العاملين بالخارج، وتنظيم عدد من الوقفات أمام السفارات.
وأضاف علي، خلال برنامجه “,”الصندوق الأسود“,” على قناة “,”القاهرة والناس“,” الفضائية، أن روابط العاملين بالخارج من أهم أذرع الجماعة في الخارج، وتم إنشاؤها على يد القيادي الإخواني محمود عزت، لكي تتجسس على الدول وتمرر أفكار الإخوان في مؤسساتها، وتجند عددًا من المصريين في الخارج وجمع نسبة من رواتب الأعضاء تقدر بـ“,”10%“,” وتحويلها إلى التنظيم الأم في مصر.
وتابع رئيس تحرير “,”البوابة نيوز“,” بأن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات اكتشفتا ذلك بعد انهيار التعليم فيهما على أيدي الجماعة، وقامتا بالتصدي لها.
وأضاف علي، أن روابط الإخوان توجد في كل الدول وبخاصة في ألمانيا وأوروبا وإنجلترا بقيادة إبراهيم منير، الذي يقوم بتشكيل مجموعة قانونية، لمواجهة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقادة السياسة المصرية في محاولة للضغط عليهم، شارحًا أنهم يحاولون استخدام تلك الروابط أيضًا في عمل وقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية في الخارج، كاشفًا أنه تعرض لمحاولة قتل بلندن، وبعد القبض على المعتدين عليه تبين أنهم تابعون لروابط الجماعة بسويسرا.
واستطرد علي في كشف مخطط المحظورة والتي شملت توجيه رساله قوية إلى الخارج الإسلامي، وهي “,”ما يحدث في مصر قضية إسلام، ومن ثم نقول يا مسلمي العالم اتحدوا“,”، وبعدها توجيه رساله إلى الغرب وهي أن “,”الانقضاض على الديمقراطية بعد وصول التيار الإسلامي للحكم يؤدي إلى العنف، والانقلاب العسكري لم يكن ليحدث إلا بموافقة أمريكية“,”، مؤكدًا أن أمريكا ساندت الإخوان وليس الجيش، ودعمته في مواجهة الشعب المصري.
ووجه رئيس تحرير “,”البوابة نيوز“,” رسالة للجماعة المحظورة قال فيها “,”كفاكم كذبًا فلن نصدق تلك الأكاذيب“,”، مضيفًا أن السياسيات التي حاول الإخوان التأكيد عليها هي لا للتراجع والاستفزاز، مشيرًا إلى أنهم كانوا يضعون سياسة لا للتفاوض، ولكن قاموا بشطبها مطالبين بإعادة مراجعتها، لأن ما يسعون عليه هو المفاوضات، مؤكدًا أن دعاة المصالحة طابور خامس يصب في مصلحة ما تدعو له الجماعة.
