قال تقرير صادر عن الأزهر الشريف، إن تواجد عناصر لتنظيم داعش في روسيا ودول أمريكا اللاتينية في الفترة الأخيرة، بحسب مصادر أمنية أرجنتينية، يعتبر مؤشرًا على أنها الأهداف التالية لهجمات التنظيم.
وأضاف الأزهر في تقريره، أنه حسب تقارير أجهزة الاستخبارات، فهناك عناصر تابعة للتنظيم في محافظة "كورّينتس" الأرجنتينية التابعة للإقليم الحدودي بين الأرجنتين والبرازيل وباراجواي رغم أن حكومة الأرجنتين لم تعلن هذا الأمر بشكل رسمي، وطبقًا للمصادر الأمنية فقد ازدادت عمليات تجنيد مواطنين من أمريكا اللاتينية بشكل مكثف خلال الشهور الماضية، ومن المتوقع أن تقوم عناصر تنظيم داعش بهجمات على دورة الألعاب الأوليمبية التي تقام هذا الشهر في "ريو دي جانيرو" بالبرازيل.
ويعتبر تجنيد المواطنين العاديين أمرًا شديد الخطورة، لأنهم يستطيعون التحرك بحرية كاملة دون أن يلاحظ أحد تلك التحركات، الأمر الذي يثير الشكوك في إمكانية وقوع هجمات مفاجئة في أي وقت، كما يؤكد تغير طريقة الجماعات الإرهابية في تنفيذ هجماتها وهو ما رأيناه في أحداث "نيس" بفرنسا الشهر الماضي.
ومنذ أن بثّ تنظيم داعش تهديداته لدول أمريكا اللاتينية ومن بينها البرازيل والأرجنتين بدأت أجهزة الاستخبارات في هذه الدول في التعاون المشترك لجمع المعلومات لمواجهة الاعتداءات المحتملة، وأكدت على أن الاعتداءات ستكون غالبًا في فترة الأوليمبياد الذي يبدأ في 5 أغسطس وينتهي في 21 أغسطس الجاري. وأكثر ما تحاذر منه الأجهزة الأمنية في البرازيل هو أن ينجح التنظيم في تجنيد مواطنين برازيليين.
