الخميس 03 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

أردوغان يعين صاحب شركة أسلحة على علاقة بداعش كبير مستشاريه العسكريين

الرئيس التركى رجب
الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، رئيس هيئة إدارة شركة "صدات" للاستشارات والتدريبات العسكرية العميد الركن المتقاعد عدنان تانريفردى فى منصب كبير مستشاريه، ويعرف "تانريفردى" بعلاقته بتنظيم داعش حيث يبع لهم السلاح والذخيرة.
وقالت صحيفة تركية إن "تانريفردى" يعرف بأنه أسس شركة الأمن التى اشتهرت فى أوساط الرأى العام بوصفها "الجيش الموازى للجيش الوطنى"، ومعروف بدعمه انفصال الأكراد عن تركيا ومنحهم حكماً ذاتياً فى شرق البلاد.
وأضافت الصحيفة التركية أن "تانريفردى" أسس شركة "صدات" مع ضباط متقاعدين من القوات المسلحة فى عام 2012، بعد أن أسسوا عام 2000 جمعية "المدافعين عن العدالة". وهى تقدم تدريبات على الحرب غير النظامية، وفقًا لما جاء فى موقعها الرسمى على الإنترنت.
وتعرف الشركة نفسها فى موقعها الرسمى بهذه العبارات: شركة صدات هى الأولى والوحيدة التى توفر الخدمات الاستشارية والتدريبات العسكرية فى مجال الدفاع العالمى بتركيا.
وكان البرلمان التركى يستعد لمناقشة الإدعاءات الخاصة بهذه الشركة التى تقول إنها تقف وراء أعمال شغب وفوضى واغتيالات فى المناطق الكردية خاصة، إضافة إلى تدريبها عناصر تابعة لتنظيم داعش، لكن الانقلاب الفاشل حال دون مناقشة الموضوع.
وورد فى الاستدعاء المقدم إلى رئاسة البرلمان أن هناك ادعاءات بتجميد هذه الشركة تدريباتها بعد أن حصلت الأجهزة الاستخباراتية الغربية على معلومات بشأن تلقى عناصر تنظيم داعش التدريب من خلالها، بينما واصلت المنشآت العسكرية السرية التدريبَ داخل المخيمات فى تركيا، وأن بعض الشباب الملتحقين بهذه المخيمات ينتمون إلى الأذرع الشبابية لحزب العدالة والتنمية وجمعية "الغرف العثمانية - عثمانى أوجاكلارى" المقربة من أردوغان.
ويحذر الاستدعاء من أن تكون فعاليات الشركة بمثابة لبنات لحرب أهلية محتملة وعمليات اغتيال وتخريب.
وكانت اللقطات التى بثتها القنوات التلفزيونية مباشرة على الهواء وظهرت فيها مجموعات من الشبان بلباس مدنى يحملون بنادق أوتوماتيكية فى شوارع إسطنبول أثارت تساؤلات حول هويتهم.