ارتفع العجز التجاري الأمريكي خلال يونيو الماضي، بنسبة 8.7% وهو أعلى مستوى وصل إليه خلال عشرة أشهر عند 44.5 مليار دولار.
وأثرت هذه الزيادة في نمو أسعار النفط، والواردات من السلع الاستهلاكية مثل الهواتف المحمولة والأدوية.
وتوقع اقتصاديون أن يرتفع العجز التجاري إلى 43.2 مليار دولار مقارنة بالعجز الذي بلغه سابقا عند 41 مليار دولار.
وزاد العجز التجاري مع الصين إلى 29.8 مليار دولار، ليصل إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر من العام الماضي، على خلفية نمو مشتريات الالكترونيات وغيرها من السلع الاستهلاكية.
وأفادت وزارة التجارة الأمريكية، الجمعة 5 أغسطس، بارتفاع حجم واردات الولايات المتحدة بنسبة 1.9% خلال يونيو الماضي، ليصل إلى 227.7 مليار دولار.
كما ارتفعت الصادرات بنسبة 0.3% إلى 183.2 مليار دولار، نظرا لتراجع إمدادات النفط والسيارات الجديدة في يونيو، وارتفعت الصادرات إلى كندا إلى أعلى مستوى خلال العام عند 24 مليار دولار.
ووفقا للبيانات الحكومية، استقرت معدلات نمو مخزونات الجملة خلال يونيو، بعدما ارتفعت بنحو 0.1% خلال مايو الماضي، كما ارتفعت مخزونات التجزئة بنسبة 0.5% للشهر الثاني على التوالي.
