قال الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج العربي لويجي دي مايو: "إن العلاقة بين دولة الكويت والاتحاد عميقة وتشمل ملفات وموضوعات تمتد إلى العلاقات بين الشعوب والأمن الإقليمي" مثمنا الدور الفريد الذي تلعبه دولة الكويت في المنطقة وخارجها خاصة في سياق التوترات والأزمات الكبيرة.
وأكد لويجي دي مايو - في تصريح له خلال الحفل الذي أقامته بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الكويت مساء أمس الأربعاء، بمناسبة مرور 5 أعوام على افتتاح مقر البعثة بالكويت - أن افتتاح مقر بعثة الاتحاد الأوروبي في دولة الكويت من قبل الممثل الأعلى للاتحاد للشؤون الخارجية آنذاك فيديريكا موغيريني "شكل محطة هامة للغاية في العلاقات الثنائية بين (الاتحاد) ودولة الكويت مشيرا إلى أن وجود سفارة أو تمثيل كامل للاتحاد الأوروبي في دولة الكويت يسهم في تعزيز العلاقات والتواصل المثمر ويعكس الثقة المتبادلة.
من جانبة أكد وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا تميز العلاقات (الكويتية - الأوروبية) وتطورها مبينا أن ملف إعفاء المواطنين الكويتيين من الحصول على تأشيرة شنغن "يحظى باهتمام كبير من قبل الشركاء الأوروبيين".
وقال اليحيا "تلقينا معلومات أن الجانب الأوروبي يهتم بموضوع (شنغن) ونحن في الانتظار حتى نهاية فترة الصيف والانتهاء من الانتخابات في الاتحاد الأوروبي حتى تتبلور هذه المسألة".
وأعربت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الكويت آن كويستينين عن فخرها بالعمل بشكل وثيق مع السلطات الكويتية والمجتمع الكويتي فيما يتعلق بمجموعة واسعة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لاسيما التحول الأخضر وحماية البيئة والتجارة والاستثمار والتنوع الاقتصادي والأمن ومكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان وتمكين المرأة والتنمية الدولية والمساعدات الإنسانية ومكافحة التضليل الإعلامي.