الخميس 27 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

جامعة المنوفية تنعى العالم المصري أحمد زويل

جامعة المنوفية
جامعة المنوفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نعت جامعة المنوفية رئيسًا ونوابًا وأساتذة وطلاب ببالغ الحزن والأسى الراحل المصرى العالم الجليل الدكتور أحمد زويل الذي وافته المنية مساء أمس الثلاثاء.
وقال الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة في بيان اليوم الأربعاء: إن العالم فقد عالمًا جليًا قدم اسهاماته وعلمه لخدمة الإنسانية والمجتمع البشرى، وساهم في الرقى بقيمة العلم في النهوض بالدول دون حواجز جغرافية، وطوع العلم لخدمة المجتمع ومكوناته وحل أزماته، وقدم رئيس الجامعة تعازيه لكل الأوساط العلمية والمصريين والعرب والعالم أجمع. صرح بذلك الدكتور السيد السعيد المستشار الإعلامي لرئيس جامعة المنوفية.
الجدير بالذكر أن الدكتور أحمد زويل ولد في 26 فبراير عام 1946 في مدينة دمنهور، وانتقل إلى مدينة دسوق مع عائلته وتلقى تعليمه هناك. ودرس بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية، وحصل على بكالوريوس العلوم في الكيمياء بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 ،وعمل معيدًا بالكلية وحصل على ماجيستير عن بحث في علم الضوء.
سافر زويل إلى الولايات المتحدة وحصل على الدكتوراه من جامعة بنسلفينيا في علوم الليزر، وعمل باحثًا في جامعة كاليفورنيا، وانتقل للعمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا عام 1976 وأصبح أستاذًا ورئيسيًا لقسم الكمياء به، وحصل على الجنسية الأمريكية عام1982.
ابتكر زويل نظام تصوير سريع يعمل باستخدام الليزير يستطيع رصد حركة الجزيئات عند نشوئها والتحامها، وتستخدم الفيمتو ثانية كوحدة زمنية، ونشر أكثر من 350 بحثًا علميًا في مجلات علمية متخصصة مثل مجلة ساينس ومجلة نيتشر.
ورد اسمه بقائمة الشرف بالولايات المتحدة والتي تضم أهم الشخصيات التي ساهمت في نهضة الولايات المتحدة الأمريكية، إشارة إلى أنه ورد اسمه بين 29 شخصية بارزة باعتبارهم أهم علماء الليزر بالولايات المتحدة الأمريكية.
حصل العالم المصرى أحمد زويل على جائزة نوبل عام 1999 عن اختراعه لكاميرا تحليل الطيف تعمل بسرعة الفيمتو ثانية، ودراسته للتفاعلات الكميائية باستخدامها، ليصبح أول عالم مصرى يفوز بجائزة نوبل للكمياء.
وأعربت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم أنه قد تم تكريمه نتيجة للثورة الهائلة في العلوم الكيميائية من خلال أبحاثه الرائدة في مجال ردود الفعل الكيميائية واستخدام أشعة الليزر، حيث أدت أبحاثه إلى ميلاد ما يسمى بكيمياء الفيمتو ثانية، واستخدام آلات التصوير الفائقة السرعة لمراقبة التفاعلات الكيميائية بسرعة الفيمتو ثانية.
حصل أحمد زويل على جائزة ماكس بلانك في ألمانيا وولش الأمريكية، وجائزة الملك فيصل العالمية في العلوم، وقلادة بريستلي أرفع وسام أمريكي في الكيمياء سنة 2011، وغيرها من جوائز علمية أخرى.
وانتخب عضوًا في أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية، وحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أوكسفورد والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة الإسكندرية، وانتخب بالإجماع عضوًا بالأكاديمية الأمريكية للعلوم.