أصدرت وزارة البشمركة في إقليم كردستان العراق أمس الأحد بيانا توضيحياً بشأن البروتوكول الموقع بين واشنطن وأربيل لتقديم الدع المادي لقوات البشمركة.
وأكدت البشمركة أن قواتها ستنسحب من مدينة الموصل فقط بعد تحريرها من سيطرة داعش، فيما هددت بـإيقاف كافة عمليات التنسيق والأعمال المشتركة مع القوات العراقية.
وأعلنت وزارة البشمركة في بيان، أمس الأحد أن وزارة الدفاع العراقية نشرت توضيحاً بشأن مذكرة التفاهم بين وزارة البشمركة ووزارة الدفاع الأمريكية، مؤكدة أن توضيح وزارة الدفاع العراقية نشر بتصرف حيث أظهرت بأن البشمركة ستشارك في المعركة مقابل مساعدة مالية وبموافقتهم وستنسحب بإيعازهم.
وأشار البيان إلى أن "وزارة الدفاع العراقية نشرت بأنه بالتزامن مع تفعيل المذكرة، فإن قوات البشمركة وقوات حكومة إقليم كردستان الأخرى ستنسحب وفق خطة زمنية من المناطق المحررة لعمليات نينوى".
وأوضح أن "الصحيح هو أن قوات البشمركة والقوات الأخرى لحكومة إقليم كردستان ستنسحب من المناطق المحررة خلال عمليات نينوى المقبلة، ووفق خطة زمنية معينة وبموافقة الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، وأن هذه الفقرة لا تعني أن البشمركة ستنسحب من المناطق التي حررتها خلال العامين الماضيين، وإنما عملية الانسحاب ستشمل مدينة الموصل فقط".
وتابع البيان"إننا نبلغ جميع الأطراف بأن بندقية البشمركة ليست للإيجار" ، مؤكداً أن إطلاق النار من فوهة بندقية البشمركة يتم بقرار من شعب كردستان ولأجل مصلحته ولا تنتظر موافقة أي شخص.
وأشار إلى أنه من الخطأ أن يفكر مجموعة من الأشخاص في بغداد بأن بندقية البشمركة للاستئجار، وأنها تنطلق بشروطهم وموافقتهم، مهددة في الوقت نفسه بأنه في أي وقت "نشعر بوجود معاملة لا تليق ببطولات وتضحيات البيشمركة سيتم إيقاف التنسيق المشترك مع القوات العراقية".
