الإثنين 30 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

"مبادرة حمزاوي" بين الرفض والتأييد


عمرو حمزاوي
عمرو حمزاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لاقت مبادرة الدكتور عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية، تأييدًا ورفضًا من القوى الثورية المصرية، والتي تهدف للتفاوض للخروج من الأزمة الحالية، ووقف نزيف العنف، وتأجيل الانتخابات البرلمانية، وتشكيل حكومة ائتلافية، وتوفير احتياجات المواطن المصري البسيط. كان “,”للبوابة“,” هذا التقرير:
قال الدكتور أحمد دراج، وكيل مؤسسي حزب الدستور وعضو جبهة الإنقاذ: إن أي مبادرة تحاول حل الإشكالية القائمة لا يمكن أن يختلف عليها أحد، ولا بد أن تلقى تأييدًا من القوى السياسية المختلفة حتى نصل لمخرج من هذه الأزمة.
وأضاف دراج أنه يوافق من حيث المبدأ على مبادرة ورؤية الدكتور عمرو حمزواي التي طرحها للخروج من الأحداث الجارية، لافتًا إلى أنه لا بد من إضافة نقطة مهمة إليها، وهي الحفاظ على دولة القانون من خلال إلغاء الآثار المترتبة على الإعلان الدستوري، وعزل النائب العام، وتعيين نائب عام جديد بمعايير يضعها المجلس الأعلى للقضاء.
وقال الدكتور كمال مغيث: إن مفهوم المبادرة يتضمن عنصرًا مختلفًا أو إضافيًّا، ولكن ما جاء به الدكتور عمرو حمزاوي لخروج النظام من أزمته ليس به بنود أو شروط جديدة تحقق عنصر المبادرة، وعلى النظام الحاكم تفهم مطالب الشعب الشرعية التي تحقق الاستقرار.
وقال الدكتور محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، نرفض المبادرة؛ لأنها طلب من نظام فاقد للشرعية، ولو تم التفاوض على هذا الأساس فإننا نعيد للنظام شرعيته مرة أخرى، ولا يمكن أن نطلب من مرسي وجماعته حقوقنا.
وذكر الدكتور عادل عفيفي، رئيس حزب الأصالة السلفي، أن المبادرة غير جدية؛ لأن جبهة الإنقاذ دعيت قبل ذلك أكثر من مرة ولم تستجب للدعوة، والحكومة الحالية ما هي إلا حكومة تسيير أعمال حتى انتهاء انتخابات البرلمان القادم.
وأوضح تامر القاضي، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، أنه ليس هناك جديد في المبادرة، ولا داعي لحوارات مع الرئاسة، ولكن الأمر يحتاج للسرعة؛ لتفادي تنفيذ عملية تمكين الإخوان من السيطرة على مصر، وأما المبادرة التي يجب طرحها في الوقت الراهن هي وقف الاعتداءات الوحشية، والبطش من رجال الداخلية ضد المعتصمين والمتظاهرين في محافظات مصر، ولا بد من تشكيل لجنة قضائية للتحقيق مع كل من حرَّض على قتل المتظاهرين في بورسعيد أو المنصورة أو المحلة أو طنطا.
ورفض شريف الروبي، المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل، المبادرة شكلاً وموضوعًا؛ لأن المطالب المطروحة هي مطالب الثورة المشروعة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال التفاوض على حق من حقوقها.
وقال الروبي: إن حمزاوي يلعب بالقوى الثورية؛ من أجل مصالحه الشخصية، وهذا ما حدث في آخر اجتماع لجبهة الإنقاذ ومحاولاته المستمرة لتفتيت الجبهة لدخوله بحزبه الجديد الانتخابات البرلمانية القادمة.
وأشار أيمن عامر، منسق الائتلاف العام للثورة وتجمع قوى الربيع العربي، إلى دعم أي مبادرة صادقة تهدف للخروج من الأزمة الحالية دون مصالح شخصية على حساب الثورة والثوار، ويجب على مؤسسة الرئاسة والحكومة الاستجابة الفورية لمطالب الشعب المشروعة، والتي طرحت قبل ذلك، وضُرب بها عرض الحائط.
وأوضح هاني عبد الراضي، أمين شباب حزب التجمع بالقاهرة، أن مبادرة الدكتور عمرو حمزاوي لم تأت بجديد؛ لأنها نفس المطالب التي عرضتها جبهة الإنقاذ ولم تنفذ حتى الآن.
وقال عبد الراضي: من الممكن أن تكون مبادرة حمزاوي في هذا التوقيت لإحراج الرئاسة، ولا بد في التفاوض وجود ضمان من الرئاسة بتنفيذ النتائج.