الأربعاء 23 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

نظام انتخابات المحليات.. معركة الأحزاب والحكومة المقبلة.. "الوفد والمصريين الأحرار" يؤيدان "القوائم المغلقة".. و"مستقبل وطن" يطالب بـ"ثلثين للقائمة"

خلافات بـ«دعم مصر» حول نسبة كل حزب

المستشار مجدي العجاتي
المستشار مجدي العجاتي وزير الشئون القانونية ومجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
إعداد: إسلام نصير وسمير عثمان وسمارة سلطان وحنين السلامونى ونورهان محسن
بدأت الأحزاب والقوى السياسية، الاستعداد لخوض انتخابات المجالس المحلية، وذلك عقب إعلان المستشار مجدى العجاتي، وزير الشئون القانونية ومجلس النواب، عن موافقة مجلس الوزراء على النظام الانتخابى الذى جاء بقانون الإدارة المحلية المعروض على مجلس النواب، والذى يقضى بإجراء الانتخابات، وفقًا للنظام المختلط بواقع ٧٥٪ لنظام القوائم و٢٥٪ للفردي، وتباينت آراء الأحزاب وأعضاء مجلس النواب حول نظام انتخابات المجالس المحلية، والذى يبدو أنه سيكون معركة الأحزاب فى الفترة المقبلة.
وقال محمد فؤاد، المتحدث باسم «الوفد»، إن الحزب ليس لديه أى مانع من الموافقة على أى نظام انتخابى للمجالس المحلية، حتى مشروع القانون الذى تم الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء، والذى يقضى بإجراء الانتخابات المحلية بنظام ٧٥٪ للقوائم، و ٢٥٪ للفردي.
وأضاف فؤاد لـ«البوابة»، أن الحزب اقترح أن يتم إجراء انتخابات المحليات بنظام ١٠٠٪ من القوائم المغلقة، مؤكدًا أنه من الصعب أن تكون القوائم نسبية، لأن ذلك يتعارض مع النسب الدستورية المحددة بـ٢٥ ٪ للشباب و ٢٥٪ للمرأة ، فضلًا عن ألا تقل نسبة الفلاحين فى المجالس المحلية عن ٥٠٪، لافتًا إلى أن القانون ما زال قيد النقاش داخل لجنة الإدارة المحلية، والتى من المتوقع أن تستقر عليه بشكل نهائى فى أواخر سبتمبر المقبل.
واتفق حزب «المصريين الأحرار»، مع رأى «الوفد»، بأن يتم إجراء انتخابات المجالس المحلية، وفقًا للقانون الجديد بتخصيص نسبة ١٠٠٪ من المقاعد للقوائم المغلقة المطلقة، وقال علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لـ«المصريين الأحرار»: إن الحزب يدرس تشكيل تحالف لخوض الانتخابات، ستشمل الأحزاب الموجودة داخل مجلس النواب، والتى لم تنضم لقوائم أو تحالفات انتخابية أخرى، وستكون لها نسب محددة، كما ستشمل الأحزاب التى لم توفق فى انتخابات البرلمان، من أجل إشراكها فى الحياة السياسية والاستفادة من خبراتها.
أما ائتلاف «دعم مصر»، فتشير مصادر من داخله، إلي وجود خلافات بين ممثلى الأحزاب داخل الائتلاف، وذلك بسبب الانتخابات المحلية، ونسبة كل حزب فى قائمة «فى حب مصر» للمحليات، والتى أعلن عدد من قياداتها بأنها تدعمها بشكل خفي.
وتابعت المصادر لـ«البوابة»، أن قادة الائتلاف اتفقوا مع أحزاب بعينها على نسبة المقاعد فى القائمة، فيما أجلت نسبة عدد آخر من أحزاب دعم مصر للفترة القادمة، بحجة التنسيق، وذلك بعد عرض الأحزاب المساواة فى نسبة المقاعد.
وأوضحت، أنه من بين الأحزاب التى حصلت على نسبة كبيرة من نسبة مرشحى قائمة المحليات، حزب مستقبل وطن، الذى حصل على نسبة ٢٥٪ من إجمالى مرشحى القائمة، معللًا بأنه الحزب الأكبر داخل الائتلاف، ومن حقه الحصول على نسبة أكبر، منوهة بأن بقية الأحزاب تقل نسبتها عن نسبة مستقبل وطن.
المصادر ذاتها، أكدت أن نسبة بقية الأحزاب تتراوح من ٥ إلى ١٥٪، فضلًا عن نسبة المرشحين المستقلين، الذين سيتم الاختيار من بينهم، بعد عرض الأسماء ومراجعتها من قبل قادة الائتلاف ومكتبه السياسي، مشيرة إلى أن هذه النسب تسببت فى غضب بين قادة الأحزاب، وطالبت بزيادة نسبتها، ومساواة نسبة جميع أحزاب الائتلاف، مع التقليل من عدد المرشحين المستقلين، وهو الأمر الذى تم إرجاء مناقشته، لحين الوصول لصيغة ونسبة ترضى جميع الأطراف.
وعن استعدادات الائتلاف قال أسامة هيكل ، نائب رئيس تحالف دعم مصر، إن المكتب السياسى للائتلاف، سيجتمع مطلع الأسبوع المقبل لمناقشة القضية الأبرز وهى انتخابات المحليات، وخطة الائتلاف منها، وبحث التحركات على الأرض، كونها تهم جميع نواب الائتلاف.
فيما قال محمد الضبع، المتحدث الإعلامى لحزب مستقبل وطن، إن ائتلاف «دعم مصر» ائتلاف برلمانى فقط، ولا علاقة له بالمحليات، وبناءً عليه، فإن الحزب قرر تشكيل قائمة وطنية، تتكون من عدد من الأحزاب، التى تتفق مع حزب مستقبل وطن فى المبادئ والأهداف، ولم يتم الاتفاق على اسم القائمة بعد.