قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن احتمالية تورط مواطنين روس في الهجمات الإرهابية الأخيرة في مطار "أتاتورك" بإسطنبول قد تكون نتيجة لحقيقة أن تركيا تتجاهل المعلومات الواردة من موسكو.
وأشار بيسكوف -في تصريحات بثتها وكالة أنباء "تاس" الروسية إلى أنه لا توجد معلومات موثوقة حتى الآن حول مشاركة المواطنين الروس في تنظيم هجمات إرهابية في إسطنبول.
وأوضح "على مدى السنوات القليلة الماضية، أرسلت روسيا معلومات عبر قنوات الخدمات المختلفة، بما في ذلك الخدمات الخاصة، إلى الزملاء الأتراك والأوروبيين تخص الأشخاص المشتبه في ضلوعهم في الإرهاب، أو الأشخاص المشتبه في تخطيطهم للانضمام إلى الجماعات الإرهابية المختلفة والذين يتخذون من الأراضي التركية والعديد من الدول الأوروبية الأخرى مأوى لهم".
ونوه بيسكوف إلى أن "مثل هذه الإشارات من الجانب الروسي لم تحظ بالاهتمام الواجب في كثير من الأحيان أو لم يقابلها أي نوع من ردود الفعل من زملائنا، ولسوء الحظ، هذا (الهجوم الإرهابي في إسطنبول) قد يكون نتيجة لتجاهل ذلك".
واختتم بالقول "إن روسيا تدعم باستمرار التعاون النشط في مجال القضاء على الإرهاب، ونحن جميعا مهددون به، وليس هناك بلد يستطيع أن يحارب الإرهاب وحده".
وأشار بيسكوف -في تصريحات بثتها وكالة أنباء "تاس" الروسية إلى أنه لا توجد معلومات موثوقة حتى الآن حول مشاركة المواطنين الروس في تنظيم هجمات إرهابية في إسطنبول.
وأوضح "على مدى السنوات القليلة الماضية، أرسلت روسيا معلومات عبر قنوات الخدمات المختلفة، بما في ذلك الخدمات الخاصة، إلى الزملاء الأتراك والأوروبيين تخص الأشخاص المشتبه في ضلوعهم في الإرهاب، أو الأشخاص المشتبه في تخطيطهم للانضمام إلى الجماعات الإرهابية المختلفة والذين يتخذون من الأراضي التركية والعديد من الدول الأوروبية الأخرى مأوى لهم".
ونوه بيسكوف إلى أن "مثل هذه الإشارات من الجانب الروسي لم تحظ بالاهتمام الواجب في كثير من الأحيان أو لم يقابلها أي نوع من ردود الفعل من زملائنا، ولسوء الحظ، هذا (الهجوم الإرهابي في إسطنبول) قد يكون نتيجة لتجاهل ذلك".
واختتم بالقول "إن روسيا تدعم باستمرار التعاون النشط في مجال القضاء على الإرهاب، ونحن جميعا مهددون به، وليس هناك بلد يستطيع أن يحارب الإرهاب وحده".