ذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن الشرطة التركية ألقت القبض على 11 شخصًا من جنسيات أجنبية، للاشتباه في انضمامهم لخلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في العاصمة إسطنبول، بعد أيام من وقوع الهجوم الدموي لثلاثة انتحاريين في مطار أتاتورك والذي قتل نحو 44 شخصًا وأصاب 140 آخرين، ويُشتبه في مسئولية داعش عنه رغم عدم إعلان مسئوليته رسميًا حتى الآن.
ونقلت عن إذاعة "خبر تورك" أن قوات مكافحة الإرهاب اقتحمت مقاطعة باساكسيهير في إسطنبول، ووصلت حصيلة من قبضت عليهم حتى الآن إلى 24 شخصًا يُفترض أنهم على صلة بالحادث الإرهابي بالمطار. حيث ألقت أمس القبض على 13 عضوًا بالتنظيم في 16 عملية بالعاصمة، فضلًا عن اعتقال تسعة آخرين في مدينة إزمير التي وجدت بها الوثائق الخاصة بالانتحاريين الثلاثة منفذي الحادث.
وأشارت نيوزويك إلى أن الانتحاريين خططوا لاحتجاز رهائن قبل تنفيذ العملية، ولكن الشرطة أحبطت جزءًا من خطتهم بعدما اشتبهت فيهم لارتدائهم معاطف ثقيلة في الطقس الحار، بهدف إخفاء المتفجرات في ملابسهم. ونقلت عن مسئول تركي تصريحه بأنهم ينحدرون من الشيشان وأوزباكستان وقرغيزستان، وجاءوا إلى تركيا في الخامس والعشرين من مايو الماضي، فيما يُعتقد أن العقل المدبر للحادث هو أحمد شاتاييف العضو الشيشاني بتنظيم داعش.