تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أعلنت لجنة الاختيار في “,”جائزة زايد لطاقة المستقبل“,”، وهي الجائزة العالمية التي تسعى إلى تكريم الإنجازات المتميّزة، والتشجيع على الابتكار في قطاع الطاقة المتجدِّدة، والتنمية المُستدامة، عن اختيار 23 مُرشّحاً نهائياً لدورة 2014،استعدادا لإعلان أسماء الفائزين، خلال حفل توزيع الجوائز المقرر إقامته يوم 20 يناير 2014، في العاصمة الإماراتية “,”أبو ظبي“,”، ضمن فعاليات “,”أسبوع أبو ظبي للتنمية المُستدامة“,”.
واجتمعت اللجنة لمناقشة وتقييم أكثر من 40 مشاركاً ممّن تمّ اختيارهم في وقت سابق، من قِبل لجنة المراجعة، للانتقال إلى المرحلة التالية من مراحل التقييم لعام 2014، ضمن فئات الجائزة الخمس، وهي: الشركات الكبيرة، المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، المنظمات غير الحكومية، أفضل إنجاز للأفراد والجائزة العالمية للمدارس الثانوية، وقد تمّ تقييم كل مشارك، استناداً إلى معايير الجائزة الأربعة: الابتكار، الأثر الملموس، الريادة والرؤية بعيدة المدى .
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، مدير عام “,”جائزة زايد لطاقة المستقبل“,”: “,”عاماً بعد عام، تواصل جائزة زايد لطاقة المستقبل، ترسيخ مكانتها العالمية، حيث يتجلّى ذلك من خلال طلبات المشاركة التي تزداد تميّزاً وتنوّعاً، سواء من حيث الموقع الجغرافي، أو التكنولوجيا المتطورة التي تتناولها، وفي ضوء هذا المستوى الرفيع للمشاركات، بذلت لجنة الاختيار جهوداً كبيرة لدراسة الطلبات، وتحديد أكثر الحلول تميّزاً، من حيث الابتكار والقدرة على تحقيق أثر ملموس للمساهمة في تطور قطاع الطاقة المتجدّدة، وتحقيق التقدّم نحو معالجة تحديات الطاقة التي يواجهها العالم حالياً على مختلف المستويات، بما في ذلك تحسين إمكانية الدول النامية في الاستفادة من مصادر الطاقة، وتمويل الأبحاث التي تُعنَى بمجالات الوقود الحيوي والتقنيات النظيفة، وتعزيز ممارسات التنمية المستدامة في المدارس على مستوى العالم“,”.
من جانبه، قال بدر اللمكي، مدير إدارة الطاقة النظيفة في “,”مصدر“,”، ورئيس “,”لجنة الاختيار“,” في جائزة زايد لطاقة المستقبل: “,”يعتمد مستقبل الطاقة بشكل كبير على مدى قدرتنا على تحفيز وتكريم الابتكار والإبداع، في قطاعي الطاقة المتجدِّدة والتنمية المستدامة، وهو الهدف الذي من أجله تمّ إطلاق جائزة زايد لطاقة المستقبل، التي تحمل اسم الوالد المؤسِّس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتستلهم رؤيتها من الإرث العريق الذي تركه لنا في مجال التنمية المستدامة وحماية البيئة، وقد نجحت الجائزة في ترسيخ مكانتها، باعتبارها منصّة مُحفّزة للتميّز والابتكار في مجال الطاقة المتجدّدة، فضلاً عن دورها الكبير في توفير الزخم الذي يحتاجه هذا القطاع المهمّ لمواصلة نموّه وتطوّره“,”.