الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

"الأعلى للثقافة" يحتفي بذكرى أمل دنقل أمير شعراء الرفض

الأعلى للثقافة يحتفي
"الأعلى للثقافة" يحتفي بذكرى أمل دنقل أمير شعراء الرفض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أقيم بالمجلس الأعلي للثقافة، بأمانة د. أمل الصبان، أمس الخميس، أمسية شعرية للشاعر الراحل الكبير أمل دنقل، تألق فيها كوكبة من الشعراء والمثقفين تكريما له، بحضور زوجة الراحل، الكاتبة عبلة الرويني، والشاعرة فاطمة قنديل والناقد د. سيد ضيف الله، والباحثة اسماء يحى الطاهر عبد الله والشاعر رجب الصاوي.
بدأت الحفلة بعرض فيلم تسجيلى عن حياة أمل دنقل، ونماذج من أعمال الفنان حامد العويضي، خاصة بأشعار دنقل، إلى جانب فقرة للفنان على إسماعيل.
وتخللت الاحتفالية إلقاء عدة قصائد للراحل الكبير، ألقاها الشاعر رجب الصاوي، أعقبها مجموعة مختارة من الأعمال الكاملة لأمل دنقل بعنوان "سفر التكوين".
ثم جاءت الفقرة الفنية والتي تمتع الحضور فيها بالفنان على إسماعيل بقصيدتين "ينزل المطر _ قطر الندي".
وعن تأثير امل دنقل وقصيدته التي اهداها إليها تحدثت الباحثة اسماء الطاهر عبد الله، حيث أكدت أن تلك القصيدة والتي تحمل عنوان "ليت أسماء تعلم " كانت بمثابة رسالة إليها تتأمل معناها مع مرور الوقت والسنوات وأضافت إنها مازالت تتفحص فحوي تلك الرسالة حتى الآن لما خلفته من علاقة أسطورية نشأت بينها وبين شاعر لم تراه.
اما الشاعرة فاطمة قنديل فوصفت قصائد دنقل بأنها شكلت وجدانها الشعري لما لها من عمق وأثر في النفس وقامت بألقاء قصيدتين " دباجة _ ساق صناعي " وعن قصيدة الرفض التي اشتهر بها دنقل تحدث الناقد د.سيد ضيف الله الذي قال إن خطاب دنقل الشعرى لم يكن ابن لحظة تاريخية مضت وانتهت، بل تحول إلى ظاهرة ثقافية عابرة للسنوات والعقود، أن دنقل له أكثر من ثمانية آلاف مقطع فيديو على وسائل الاتصال بمختلف اشكالها وان آخر مقالاته عن هذا الشاعر الفذ تحدث فيه عنه وعن قصائده المعارضة والناقدة والتي تعد قصيدة " لا تصالح" من أشهرها وأكثرها انتشارا المكتوبه في نوفمبر 1976 واعنية " الكحكة الحجرية" بسفر الخروج المكتوبة عام 1972 ،" والبكاء. بين يدى زرقاء اليمامة المكتوبة في يونيو 1967.
وأشار سيد ضيف الله إلى أن قصيدة "لا تصالح" استخدمت في وقت كتابتها في الصراع العربي الصهيوني والأن اصبحت تستخدم في الصراع العربي.. العربى، وبذلك نستطيع أن نقول أن بإمكان الشاعر إذا صدق في شعره وفي مقصده أن يصبح ايقونة للرفض ورمزًا للصمود والمقاومة دفاعًا عن قضية قومية، كما هو الحال مع هذا الشاعر الكبير الذي لقب بأمير شعراء الرفض واستحق أيضا أن يحصل بقصيدة على ما يسمي "بالبطولة الشعرية"، وفى يوم وفاة الزعيم جمال عبد الناصر يُعلق أمل دنقل من موقعه البطولى القيمى عما حدث رافضًا بقصيدته " لاللبكاء" أن يختزل الأمة في فرد، لأن أمة البطل الشاعر أمة ولادة للمقاتلين تلو المقاتلين.