هاجم سامح عبدالحميد حمودة، القيادي السلفي، المطالبين بحذف خانة الديانة من البطاقة الشخصية، بقوله: "الديانة في البطاقة للتعريف وليس للتمييز في الحقوق".
وأضاف حمودة، في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن اسمها بطاقة هوية للتعريف ببيانات الأشخاص وهويتهم، حيث في حالة الإرث أو الزواج أو غيرها من الحالات القانونية، تكون هي بمثابة الورقة الرسمية، لتحكيم من خلالها، لافتًا إلى أن التميز يظهر في وشم الصليب ولبس سلسلة بها الصليب، فلا يحتاج الناس لرؤية البطاقة لمعرفة أن الشخص مسيحي إذا رأوا الصليب.
وتساءل: "لماذا لا يُطالبون بحذف الشهادة الدراسية والوظيفة لمنع التمييز بين المجتمع؟، وهل يُطالبون بإلغاء الأسماء ذات الصبغة الدينية مثل محمد أو جورج؟.
جدير بالذكر أن أعضاء ائتلاف دعم مصر، بمشروع المواطنة والمساواة، الذي يتضمن في إحدى مواده مقترح بحذف خانة الديانة من البطاقة الشخصية.